أصبح نادي ليفربول الانجليزي العريق في طريقه الي البيع بعد ان تم بيع كل من مانشستر يونايتد وكذلك نادي تشيلسي وغيرهما من اندية الدوري الانجليزي الي شركات واشخاص اجانب من خارج انجلترا والمثير في صفقة بيع ليفربول ان هناك منافسة حامية بين العديد من الجهات للحصول علي تلك الصفقة الكبيرة، حيث كان الملياردير الامريكي جورج جيليت قد عرض منذ فترة مبلغ 450 مليون جنيه استرليني وتم رفض هذا العرض الذي تقدم به كما ان هناك 3 عروض اخري من جهات مختلفة تسعي جاهدة للحصول علي حقوق ملكية النادي الانجليزي العريق، وبخلاف تلك العروض ذكرت التقارير ان شركة "دبي القابضة" الاماراتية دخلت علي طريق التفاوض من اجل شراء النادي بل ان المؤشرات تصب في صالح الشركة الاماراتية خاصة ان ادارة ليفربول قد اعطت الشركة الضوء الاخضر لاستكمال الصفقة. جدير بالذكر ان نادي ليفربول كان يبحث عن ممول من اجل تمويل انشاء ملعبه الجديد الذي تقدر تكلفته بحوالي 200 مليون جنيه استرليني وكذلك سداد مبلغ 80 مليون جنيه استرليني قيمة الديون المتراكمة علي النادي فضلا عن تمويل شراء صفقات جديدة تساعد في تدعيم صفوف النادي الكبير الذي يغيب عن منصات التتويج الانجليزية والاوروبية رغم مكانته الكبيرة وجماهيريته التي يتمتع بها في انجلترا وخارجها. ورغم كل المؤشرات الايجابية التي تصب في صالح شركة دبي القابضة الا ان هناك اصواتا معارضة لا يمكن الاستهانة بقوتها وتأثيرها علي سير المفاوضات حيث ابدت جماهير "ليفربول" الانجليزية اعتراضا علي اتمام الصفقة، ولكن تلك الاعتراضات لن يكون لها تأثير كبير قياسا علي حدوث نفس الامر في مرحلة المفاوضات التي سبق بيع نادي مانشستر يونايتد وغيره من اندية الدوري الانجليزي "تشيلسي - بورتسموث - استون فيلا - وست هام" التي تم منح حقوق ملكيتها لاشخاص وشركات اجنبية "غير انجليزية" كما ان سلطات كرة القدم الانجليزية ابدت نوعا من الاعتراض علي بيع النادي وذلك كنوع من رد الفعل المتوقع تجاه تنامي ظاهرة بيع الاندية الانجليزية، فيما فسره البعض بانه اعتراض علي نمو الظاهرة وليس اعتراضا علي رغبة شركة دبي القابضة او غيرها من الجهات في شراء النادي.