قال د.هاني بركات رئيس مركز تكنولوجيا صناعة الجلود بوزارة التجارة والصناعة أنه تمت إقامة المركز في وسط المدينة لعدة أسباب أهمها أن يكون قريبا من المناطق الصناعية الخاصة بصناعة الجلود سواء الموجودة بالعتبة الموسكي باب الشعرية أو رمسيس أو غيرها من المناطق القريبة. وأضاف أن المركز هو مصرفي خدمي لا يهدف للربح والهدف من إنشائه زيادة القدرة التنافسية لصناعات الجلود في مصر للسوق المحلي والعالمي. ويعتمد المركز علي استراتيجية اساسية لادخال التكنولوجيات الحديثة لقطاع الجلود ورفع مستوي الكوادر الفنية والعاملة في هذا القطاع لتتواءم مع احتياجات المجتمع بالاضافة إلي تطوير المنتجات الجلدية للارتقاء بها وتطبيق المواصفات القياسية لتواكب المنافسة العالمية والارتقاء بمستوي المهارات والحرف اليدوية في القطاع. وأشار د.هاني بركات إلي أن المركز يعتمد علي نقل التكنولوجيا الحديثة من بلادها وأيضا من خلالها خبرائها لتدريب العمالة علي هذه الآلات والمعدات كما قام المركز بالتركيز علي صناعة الأحذية لما لها من خبرات سابقة وعمالة كثيفة وذات مستوي مهاري عالٍ وقال بركات إن إنشاءها تكلف نحو 5 ملايين جنيه فيما يتعلق بشراء المعدات للآلات ويوجد بالمركز الآن ما يقرب من 130 متدربا (عاملاً) من مختلف المصانع وسيتم تخريج ما ما يقرب من 600 صانع وحرفي بنهاية ديسمبر 2006 ويقوم بالتدريس خبراء ايطاليون وأسبان.. ويشكو د.هاني من عدم قيام الصناع والمنتجين والبنوك من بتمويل تحديث المركز ودعمهم أنشطته كما يطالب الاجهزة المسئولة عن القطاع ومنظمات الأعمال واتحاد الغرف وبصفة خاصة غرفة صناعة الجلود بالترويج للصناعة ويطالب د.بركات المستثمرين بالاستثمار في هذا القطاع الصناعي لما له من رواج عالمي ومحلي وعائد وربح سريع يعود بالنفع علي الاقتصاد القومي.