عقب انهيار منجم "يونيداد باستا دي كونشوس" للفحم بولاية كوجوليا المكسيكية في 19 فبراير الماضي التي راح ضحيته أكثر من 65 عاملا ولم تعرف حتي الاَن أسباب انهياره.. تسبب ذلك في إثارة الفزع بين عمال المناجم بالولايات المكسيكية الأخري وخوفهم من تكرار هذا الحادث المفجع. وبالصورة يظهر عدد من عمال المناجم بولاية سان جوان دي سابيناس يستمعون لاَخر أخبار حادث زملائهم ووجوههم تعكس خوفا ملحوظا بشأن مصيرهم خلال الفترة القادمة كعمال في مناجم "الموت".