هاجم مجهولون معتصمي ماسبيرو عصر أمس الأول مما أدي لإصابة 10 أشخاص علي الأقل بجروح قطعية جاء ذلك بعد تواجد معتصمي ماسبيرو لليوم الرابع علي التوالي أمام المبني مطالبين بتطهير الإعلام وتسليم الجيش للسلطة حيث فوجئ المعتصمون بهجوم مجهولين عليهم «بالطوب والزجاج والشوم» من ناحية شارع بولاق الجديد في غياب تام من قوات الجيش أو الشرطة.. تمركز البلطجية عند مدخل شارع رمسيس هيلتون، مما أدي لتشكيل المعتصمين لدروع بشرية ولجان شعبية علي مداخل الاعتصام مع الحرص علي استمرار سير المرور بالمكان، وبعدما وردت أنباء الاعتداء بدأ مئات المتظاهرين من ميدان التحرير في التوجه لماسبيرو لدعم المعتصمين ومنع الاعتداء عليهم وتوجهت مسيرات كبيرة نحو «ماسبيرو» مرددة هتافات معادية للمجلس العسكري ومطالبة بإسقاط حكم العسكر وذكر عدد من المعتصمين أن أفراد الجيش القائمين بحماية ماسبيرو من الخارج تراجعوا إلي الداخل قبل الهجوم بدقائق قليلة وهو ما يثير علامات استفهام حول علمهم بالهجوم ونفي البعض أن يكون المهاجمون لهم من أهالي بولاق أبوالعلا كما أذاع التليفزيون المصري وقتها وأكدوا وجود بعض الأهالي معهم لمساندتهم ضد البلطجية فيما استمعت محررة «الأهالي» أثناء الهجوم الثاني للبلطجية علي المعتصمين إلي أحد الأشخاص الذي يرتدي زيا مدنيا يتحدث في هاتفه المحمول وهو يجري قائلا: «خللي الرائد خالد يدخل من الشارع التاني». من جانب آخر، قامت حملة «عسكر كاذبون» بعمل عروضها المختلفة خلال الأيام الماضية في ذكري يناير علي واجهة مبني ماسبيرو تأكيدا علي تضليل الإعلام المصري للمصريين خلال ثورة يناير وحتي الآن لم يختف بل ازداد سوءا.. حيث عرضوا حقيقة إصابة وسحل وقتل المتظاهرين وجعلوا المبني هو شاشة العرض فيما دعمهم المتظاهرون وقتها بهتافات معادية لماسبيرو منها «الشعب يريد تطهير الإعلام»، «الكذب حصري علي التليفزيون المصري»، في حين قام بعض النشطاء برسم جدارية علي الرصيف المقابل لماسبيرو تضمنت عبارة «إعلام مبارك هو إعلام طنطاوي».