المعتصمون نصبوا خيامهم أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون ودخلوا فى اعتصام مفتوح إصابة 5 من المعتصمين وتحطم عدد من السيارات وقطع طريق الكورنيش مئات المتظاهرين بالتحرير انضموا الي معتصمي ماسبيرو عقب الاشتباكات شهدت منطقة ماسبيرو عصر امس اشتباكات عنيفة بين المعتصمين ومجموعة من البلطجية مجهولين الذين هجموا علي خيامهم مستخدمين اسلحة بيضاء وطلقات خرطوش وزجاجات مياه غازية مما ادي الي اصابة 5 حالات من جانب المعتصمين بخدوش وجروح قطعية تحطمت عدد من السيارات المارة والمتوقفة بجانبي الطريق.. واتهم المعتصمون اهالي منطقة بولاق ابوالعلا بالاعتداء والهجوم عليهم. بداية الاحداث كانت في حوالي الساعة الثانية والربع من عصر امس عندما قصرت مجموعة من الشباب من ناحية وكالة البلح بشارع 62 يوليو والتقت بعدد من المعتصمين ودخلوا في نقاش حول ضرورة فض الاعتصام والانضمام لمتظاهري التحرير نتيجة تعطل مصالحهم وتوقف نشاطهم التجاري، كما حاولوا اقناع العاملين المعتصمون بهيئة الاسعاف امام ماسبيرو بانهاء اعتصامهم واعادة فتح طريق الكورنيش والذي اصيب بالشلل المروري نتيجة توقف سيارات الاسعاف وغلق المتظاهرين جانبا منه.. وتحول النقاش الي مشادات كلامية استمرت لاكثر من 51 دقيقة حتي فوجيء بعدها المعتصمون بهجوم كاسح من جميع الاتجاهات من قبل مجموعة من الشباب حاملين زجاجات فارغة والطوب والحجارة وبعضهم كان يحمل أسلحة خرطوش اطلقوا اعيرة نارية في الهواء كما قاموا بهدم عدد من خيام المعتصمين والاعتداء عليهم وتطور الامر الي انمضام عدد من معتصمي ميدان التحرير لمعتصمي ماسبيرو وأدي الامر الي هروب المعتدين باتجاه وزارة الخارجية ووقعت حالة من الكر والفر بين الطرفين استمرت لحوالي ساعة ونصف الساعة قام خلالها هروب المسعفين المعتصمين بسياراتهم خوفا من تحطمها.. كما قامت قوات الجيش المكلفة بحراسة المبني من الخارج باغلاق جميع البوابات الرئيسية وسط اعلان حالة استعداد خشية اقتحام المبني الامر الذي تسبب في احداث حالة من الذعر والفزع بين موظفي ماسبيرو ورفضوا الخروج من المبني حتي انتهاء الاحداث وعقب هدوء الاحداث تم السماح لهم بالخروج من البوابة الخاصة بجراج المبني المخصصة للسيارات. وفي السياق ذاته تحولت الشوارع الجانبية بالمنطقة الي ساحة للمعركة بين الطرفين وعمليات كر وفر الي ان نجح المعتصمين بعد انضمام معتصمي التحرير لهم في اعادة فرض سيطرتهم علي المكان واجبروا البلطجية علي الهروب. وقد تبادل المعتصمون وعدد من اهالي منطقة بولاق الاتهامات حيث اتهم بعض المعتصمين اهالي بولاق بالهجوم عليهم وهي الاتهامات التي رفضها اهالي المنطقة الذين اكدوا بعدم تورطهم في هذه الاحداث وألقوا باللوم علي المجلس العسكري واتهموه بتأجير هؤلاء البلطجية لمهاجمة المعتصمين واجبارهم علي فض الاعتصام ليبدأ بعدها معتصمو ماسبيرو الذين تضاعفت اعدادهم بترديد هتافات منددة بالمجلس العسكري مثل »ارحل ارحل«، »يسقط.. يسقط حكم العسكر« بالاضافة الي الهتافات التي تؤكد علي سلمية الاعتصام مثل »سلمية.. سلمية«.. وقد سادت حالة من الهدوء الحذر بين المعتصمين واعادة فتح جانب من طريق الكورنيش في الاتجاهين لتسيير حركة المرور وتطوع عدد من المعتصمين بتنظيم المرور.