انطلقت مسيرة من شباب حي بولاق أبو العلاء، من مثلث ماسبيرو وحتى مبنى الإذاعة والتليفزيون عقب اعتداء مجموعة من البلطجية على المعتصمين أمام ماسبيرو، هتف خلالها الشباب ضد المجلس العسكري وضد الشرطة العسكرية. وأكد عبد الرحمن أبو هيبة أحد المتظاهرين، لصحيفة "الشروق" أن من قام بالاعتداء على المعتصمين هم من مرشدي أمن الدولة وليسوا من أهالي بولاق أبو العلاء. وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أن عدد الاصابات الناجمة عن اشتباكات "ماسبيرو" بلغ ثلاثة حالات حتى الآن، حالتهم جميعا مستقرة. كانت أعداد المتظاهرين المتواجدين أمام مبنى ماسبيرو قد تزايدت فى أعقاب حدوث تراشق بالحجارة بين المعتصمين وأهالى حى بولاق المجاور للمبنى بسبب اعتراض الاهالى على الاعتصام الذي يقولون أنه يعطل مصالحهم، بحسب موقع أخبار مصر، الرسمي. ووفقًا للتليفزيون المصري كانت الميكروفونات الداخلية بميدان التحرير قد أذاعت تعرض المعتصمين إلى هجوم بالحجارة , وحثوا المتواجدين للتضامن مع المعتصمين أمام ماسبيرو. فيما قام قائدي سيارات الإسعاف المعتصمين أمام مبنى ماسبيرو إحتجاجًا على عدم تثبيتهم بالانسحاب والفرار بسياراتهم من أمام المبنى خشية تعرضها للتلف جراء التراشق بالحجارة.