علمت «الأهالي» من مصادر بترولية مطلعة، أن وفيق زغلول رئيس شركة الخدمات التجارية «بترويد» سيتواجد اليوم - الأربعاء - في مقر الشركة بطنطا للاجتماع مع العاملين وإعلان قراراته، والذين فضوا الأحد الماضي إضرابهم وفقا لها وعقب المبادرة التي قام بها حسين مجاور رئيس الاتحاد العام للعمال والتقي خلالها وزير البترول ورئيس الشركة وممثلي العمال المضربين في مقرها بشارع أنور المفتي بمدينة نصر، وبناء علي استجابة للوزير سامح فهمي لمطالبهم لازدواجية اللائحة المالية للعاملين الدائمين والقدامي والجدد، وكان زغلول قد زار مقر الشركة في بنها أمس الأول الاثنين لتهدئة العاملين المنقولين إلي خارجها.. وأسفر حل الأزمة عن نشوب أزمة جديدة بالنسبة لقرار مجلس إدارة الشركة الخميس الماضي بتصفية 700 عامل من مؤسسي الشركة عام 2000 ويحتلون مراكز مهمة إلي خارجها وتوزيع 300 منهم علي الهيئة العامة للبترول لإعادة توزيعهم علي شركاتها مثل التعاون ومصر للبترول.. بينما يتم توزيع ال 400 عامل الباقين علي الشركة القابضة «إيجاس» للغازات الطبيعية لإعادة توزيعهم علي بعض الشركات مثل تاون جاز وغاز مصر، وهو ما سيمثل إضرارا بهم ونقلهم تعسفيا بدون مبرر من شركتهم رغم أقدميتهم بدون سبب وتهديدهم باللجوء إلي القضاء للطعن علي قرارات نقلهم مما سيجدد المشكلة مرة أخري بينما استثني قرار النقل المحاسيب من أهل الحظوة وأقارب المحافظين ونواب رئيس الهيئة ورؤساء الشركات!! ولم يشمل الجميع.