اعتصم العاملون بالقنوات الإقليمية باتحاد الإذاعة والتليفزيون أمام مبني ماسبيرو لإعلان رفضهم لرئيس الاتحاد الجديد الدكتور «سامي الشريف» ولسياساته التي كثيرا ما ردد أفكاره عنها وأعلنها قبل توليه منصب رئيس الاتحاد ونظرته الرافضة لقطاع القنوات الأرضية وعدم جدواها واقتناعه الشخصي بذلك الأمر الذي أثار قلق العاملين بالقطاع خوفا من تنفيذه لهذه الرؤية ولذلك اعتصموا للمطالبة بمنع أي مخطط لإزالة القطاع ووقف عملهم، بالإضافة إلي إعلان رفضهم لاختزال القنوات الإقليمية في اعتبارها عبئا علي الاتحاد خاصة وأنهم ليسوا المسئولين عن تدني مستوي الخدمة المقدمة بالقطاع ولكن يسأل عنها النظام السابق الذي فرض عليهم المركزية وعدم توفير الإمكانيات المطلوبة للتطوير ورفع مستوي الخدمة، وقد طالبوا أيضا برفع الأجور بما يتناسب ومتطلبات المعيشة علاوة علي المطالبة بضمانات واضحة لاستقرارهم وبث قنواتهم علي القمر الصناعي «نايل سات».