حالة من القلق والتوتر انتابت اعضاء مجلس ادارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام بعد علمهم بمخطط لجنة الاندية برئاسة حسن حمدي للسيطرة علي مقاليد كرة القدم في مصر، فبعد أن كانت لجنة الاندية تبحث توزيع نسب البث الفضائي نظير اذاعة مباريات الدوري علي الاندية، ودراسة زيادة قوائم اللاعبين وغيرها من الامور الفنية، أصبحت لجنة الاندية لها مطامع اكبر، حيث طالبت بالاجتماع مع مسئولي الجبلاية في اقرب وقت لتحديد شكل ونظام مسابقة الدوري في الموسم المقبل، وهو ما اعتبره اتحاد الكرة تدخلا في شئونه وانتقاصا من حقوقه وبدأ في المماطلة لعدم رغبة اعضائه في الاجتماع مع لجنة الاندية. طلبت لجنة الاندية من الجبلاية فتح حساب بنكي باسمها حتي يمكنها من إدارة المسابقة وتوزيع الحقوق علي الأندية وهو ما رفضته الجبلاية. أكد شريف حبيب عضو لجنة الأندية أن كل ما يخص المسابقة في الموسم الجديد سواء بإقامتها من مجموعة واحدة أو مجموعتين أصبح من اختصاص اللجنة. وأشار حبيب إن إلي هذا الكلام ليس من وجهة نظره الشخصية لكنه حق أصيل للجنة، وتؤكده تصريحات مسئولي الجبلاية في الموسم الماضي الذين أكدوا أن الاتحاد سيتنازل عن تنظيم المسابقة بداية من الموسم المقبل بعد الأزمات الحالية التي أدت إلي إلغائها. ورد محمود الشامي عضو مجلس إدارة الجبلاية علي تصريحات حبيب مؤكدًا أن المجلس سيحسم في اجتماعه المقبل شكل المسابقة، ولن يتراجع عن حقوقه. وأوضح أن اللجنة حاليا ليس لها وجود؛ نظرًا لانتهاء الموسم، مطالبًا بإعادة تشكيلها أو انتخابها من أندية المسابقة خاصة بعد صعود 3 أندية من القسم الثاني للممتاز وهي المنيا والرجاء والقناة. وشدد علي أن تنظيم المسابقة من حق الجبلاية، ويمكن التنسيق مع لجنة الأندية في بعض الأمور لكن ليس معني ذلك أن تختص بكل شيء ويتم تهميش دور الجبلاية. ورفض الشامي فكرة فتح حساب بنكي للجنة لأن هذا معناه استقلالها ماليا عن الجبلاية رغم أن الاتحاد الذي يحاسب أولاً علي المصروفات والإيرادات. ويدرس مجلس إدارة اتحاد الكرة إلغاء مسابقة كأس مصر بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة في البلاد وما يؤجل إصدار القرار رسميا هو خوف مجلس الجبلاية من قيام عمرو عفيفي، مالك الشركة الراعية بتوقيع عقوبات وغرامات، أو المطالبة بتمديد عقد الرعاية موسما جديدا في حالة إلغاء الكأس، لأن تلك المسابقة ملك للجبلاية وليس الأندية، وبالتالي فهي حق للشركة الراعية، وإلغاؤها يؤدي إلي خسارة الشركة أموالا طائلة للموسم الثاني علي التوالي. ويبحث مجلس علام عن طرق تعويض الراعية قبل إلغاء المسابقة رسميا، وعرض الحلول المقترحة علي عمرو عفيفي حتي تمر الأزمة بسلام بين الراعية والجبلاية. وعلي جانب اخر اقترح اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد، علي مجلس ادارة النادي المصري الدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة بعد عيد الفطر المبارك، لاستطلاع رأي الأعضاء في ملف مشاركة فريق المصري في الموسم المقبل بالدوري من عدمه وذلك في محاولة للخروج من الأزمة التي سيطرت مؤخرا علي الشارع الكروي البورسعيدي، بعد حالة الانقسام بين الجماهير حول قرار المشاركة في الدوري الجديد أو الاعتذار للموسم الثاني علي التوالي. وكان كامل أبو علي رئيس النادي المصري قد أصدر بيانا الاسبوع الماضي، ناشد خلاله جمهور المصري تغليب مصلحة الوطن والاعتذار عن الموسم المقبل من منطلق تخفيف العبء علي رجال القوات المسلحة، الا أن جمهور المصري انقسم علي نفسه ولم يتم حسم الأمر. ويتوقف قرار محافظ بورسعيد بالدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة بعد العيد، علي موافقة طاهر ابو زيد وزير الرياضة علي طلب المحافظ بتأجيل انتخابات المصري لمدة عام بصرف النظر عن الغاء لائحة العامري فاروق الوزير السابق من عدمه، استنادا إلي الظروف الأمنية التي تمر بها البلاد حاليا.