نظم أعضاء جبهة ثوار الإعلام أمس وقفة احتجاجية أمام مبني ماسبيرو للمطالبة بإقالة الوزير «صلاح عبدالمقصود» وبعض قيادات الاتحاد الفاسدين وذلك بالتضامن مع ائتلاف لجان الدفاع عن الثورة، وثوار التحرير وبعض أعضاء حركة تمرد. وأكدت انتصار غريب المتحدث الرسمي لجبهة ثوار الإعلام أن هناك اتفاقا بتصعيد الوقفة لاعتصام مفتوح إذ لزم الأمر وذلك بسبب أخونة الإعلام والتدخل المستمر في العمل داخل البرامج بفرض ضيوف لهم انتماءات إخوانية. وأشارت إلي أنه من أهم مطالب الوقفة اقالة كل القيادات المحسوبة علي الحزب المنحل أو جماعة الإخوان داخل الاتحاد بالاضافة إلي ضرورة تطهير الاتحاد من الفاسدين والعمل علي تطوير العمل الإعلامي. بينما تري «فاطمة حارث» مدير إدارة الرسوم بقطاع الاخبار عضو جبهة ثوار الاعلام ان الوقفة لن تأتي بثمارها اذا ركزت في المقام الاول علي الجوانب المالية والإدارية بالمطالبة بلائحة أجور أو زيادة حوافز وهي مطالب العاملين بالادارات المالية فقط ولكن الاهم هو التركيز علي الشكل والانتاج والتطوير. وتشير فاطمة إلي ضرورة تغييرالاوضاع داخل الاتحاد بوجه عام وقطاع الاخبار بصفة خاصة مع إلغاء القرارات الخاصة بحركة التعيينات والترقيات التي تمت في عهد عبدالمقصود والتي افتقدت معايير الخبرة والكفاءة وتمت فقط بناء علي رغبة الكبار موضحة ان معظمها جاء من خارج القطاع. وأكدت وجود اهدار مال عام واضح داخل القطاع مثل ادخال ثلاث ادارات مركزية لرئيس القطاع ونائبين دون أي مهام أوفائدة منهم مشيرة الي إدارة.. اون لاين التي أضيفت مؤخرا للقطاع فما هي فائدتها؟! هل التواصل مع باقي ادارات القطاع؟! لم يحدث ذلك! بل تهتم فقط بالتفتيش علي الحضور والغياب فقط. وعن العمل داخل القطاع في عهد الصياد تقول «فاطمة»: هناك غياب للرؤية في تنظيم العمل مطالبة بإقالة المستشارين الموجودين بلا مهام وكذلك فتح ملفات الفساد المغلقة وتشكيل لجان للوقوف علي مظاهر اهدار المال العام وما يقوم به المسئولون من سوء إدارة لتخريب الإعلام.