اصدرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان، بيانا انتقدت فيه تجاهل مؤسسة الرئاسة ومستشاري الرئيس لعدد كبير من قبائل الصعيد للحوار مع الرئاسة حول مشكلات الصعيد، وتجاهل قبائل (الهوارة والاشراف والنجاجرة) والتي يزيد تعدادها علي 15 مليونا، بالاضافة لعدد كبير من القبائل العربية بالصعيد. حيث التقي د.مرسي بقبيلة العرب فقط، والمنسق العام لائتلاف القبائل العربية نائب الوطني المنحل هشام الشعيني، لمناقشة الحالة الامنية. قالت المنظمة إن “مرسي” استعان برموز الحزب الوطني المنحل ورموز القبائل الفاسدين بدلا من الاستعانة برموز القبائل الوطنية وذلك من اجل حشد الاصوات الانتخابية لمرشحي الاخوان بالصعيد. كما اشارت المنظمة الي ان سياسة جماعة الاخوان تعتمد علي اشعال الفتن القبلية بالصعيد قبيل الانتخابات البرلمانية لحصد الاصوات والدليل اثارة الفتن بين العرب والهوارة بسوهاج، والاشتباكات الدائرة هناك وهي نفس سياسات النظام السابق. دعا نادي عاطف رئيس المنظمة، قبائل الهوارة والاشراف والعرب والنجاجرة وكل قبائل الصعيد من بني سويف حتي حلايب وشلاتين الي اعلان العصيان المدني والثورة ضد حكم جماعة الاخوان المسلمين التي تسعي للهيمنة الكاملة علي الدولة. كما دعت القبائل ايضا بالثورة علي الرموز والزعامات الوهمية التي صنعها النظام السابق. طالب زيدان القنائي مدير المنظمة بقنا والقيادي بالمجلس السياسي للمعارضة المصرية، قبائل الصعيد وشبابهم بإعلان الثورة ضد الاخوان لاستمرار تهميش الصعيد خلال فترة حكم مرسي واستمرار الازمات من غاز ووقود وخبز، واحتكار الفاسدين للسلع والمواد التموينية هناك. واكدت المنظمة ان جماعة الاخوان ما زالت تتعامل مع اقليم الصعيد علي انه بمثابة حصالة لتجميع الاصوات الانتخابية لمرشحي الجماعة وحزب الحرية والعدالة وتتعمد استمرار افقاره وتهميشه.