أدان الحزب الشيوعى المصري في بيانا له اليوم، ما تعرض له بعض الشخصيات العامة أمام مجلس الدولة وفى ميدان التحرير أمس، من هجوم وأعمال عنف وبلطجة ضدهم وصلت لحدود الاعتداء البدنى، فى مشهد يؤكد على ما حذر الحزب منه في السابق، بأن الاخوان المسلمين سوف يتخذون كافة الوسائل لفرض سيطرتهم سواء بإستخدام الارث القانونى الإستبدادى والذى تراكم على مدار عشرات السنوات من القمع والاستبداد على ايدى الحكام أو عبر الانفراد بصياغة الدستور. ووصف الحزب ما جرى مؤخرا من احداث مؤشراّ فى غاية الخطورة ويحمل معانى الترهيب ورسالة لكل من يختلف مع تيار الاسلام السياسى فى الرأى، والذي تحول فى المشهد السياسى بإستخدام العنف لمواجهة المعارضين تحت مسميات حماية الوطن أو الدولة أو تحت شعارات دينية والذي يؤدي الي الرجوع لعصر الهمجية والبربرية _على حد وصف البيان_ وهى صفة إتسمت بها التيارات الشمولية القمعية فى ممارستها. رفض الحزب وبشدة، ان يستخدم سلاح التظاهر من أداة للثورة الى أداة الى الأرهاب والترويع للمعارضين والخصوم والقضاه عن طريق الحشد والحصار لمؤسسات الدولة في بعض الاحيان. و لفت الحزب ان رفض هذا الاسلوب لابد ان يكون قاعدة أساسية لكل التيارات السياسة فى ممارستها ومعاركها مهما كان شكل وحجم الاختلاف.