أصدر حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي في مصر البيان التالي :”يحتفل الشعب الفلسطيني، والقوى المحبة للحرية والسلام في العالم في السادس عشر من إبريل/نيسان من كل عام، بيوم الأسير، ويأتي يوم الأسير الفلسطيني هذا العام، والمخاطر تتضاعف على الأسرى الفلسطينيين داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية، فالأسرى الفلسطينيين لدى الكيان الصهيوني يصل عددهم إلى ما يزيد على سبعة آلاف أسير فلسطيني، بينهم ما يربو على 1800 مريض و 700 بحاجة الى تدخل علاجي سريع، وبين الأسرى حوالي 350 طفلاً، فضلاً عن 62 أسيرة، بينهن ثماني قاصرات، وبين الأسرى الفلسطينيين في معتقلات إسرائيل عدد 48 أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من عقدين من الزمان، و 25 أسيراً مضى على اعتقالهم ربع قرن، و 12 أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من ثلاثة عقود. ويفتقد الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال لأبسط الحقوق التي توفرها وتقرها كافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية، وتأتي جائحة كورونا وانتشارها الوبائي داخل دولة الاحتلال، لتضع الأسرى في سجون الاحتلال في وضع خطير. ولذلك فإن حزب التجمع يدعو كافة المؤسسات والهيئات الدولية والإقليمية والعربية، وكل أنصار السلام والعدل والحرية، إلى ضرورة التحرك من أجل نقل ملف الأسرى الفلسطينيين إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومجلس حقوق الإنسان، والأمم المتحدة بهدف تجريم الممارسات المنافية لحقوق الأسرى التي أقرتها الاتفاقيات الدولية، والتحرك من أجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ،والعمل على استصدار فتوى من محكمة العدل الدولية حول المركز القانوني للأسرى وفق القانون الدولي الإنساني، وذلك لتحصين الصفة القانونية للأسرى باعتبارهم محميون وفق اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة، وإحالة قضايا الجرائم ضد الإنسانية، التي ترتكبها إسرائيل بحق الأسرى ضمن ملف جرائم الحرب التي تحقق فيها المحكمة الجنائية. إن حزب التجمع إذ يتوجه للمؤسسات الدولية التي تهتم بحقوق الإنسان، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، للتدخل العاجل لدى سلطات الاحتلال لإجبارها على تقديم العلاج الى الأسرى المرضى، يدعو إلى تشكيل لجنة دولية من الأطباء المتخصصين للكشف عن الحالات المرضية الحرجة، وتقديم العلاج العاجل لهم، مع التحقيق فى وقائع وملابسات الأسر، وما يمثله وباء كورونا من مخاطر ، ويدعو كل أحرار العالم إلى التضامن مع الأسرى الفلسطينيين في يومهم، يوم الأسير الفلسطينى.الحرية للأسرى .. والشفاء للجرحى.. والمجد للشهداء.. والاحتلال إلى زوال “
