في سابقة فريدة من نوعها إنتشرت ملازم التوقعات المرئية لامتحانات المواد المختلفة بين طلبة جامعة الأزهر. حيث قام بإعداد هذه التوقعات بعض الطلبة الأقسام المختلفة ووزعوها مع زملائهم.. وقد أشاد الطلبة بالتوقعات وعدم خروج أي إمتحان عنها. "عقيدتي" التقت ببعض الطلبة وتحاورت معهم وفي السطور القادمة آراؤهم بالتفصيل. قال محمد طه أولي لغة عربية: في حقيقة الأمر هذه التوقعات بالنسبة لنا كنز كبير لا نفرط فيه لأن 3 أسئلة للامتحانات تأتي منها بالتفصيل وهي اجتهاد محمود من زملائنا المتفوقين. أما محمد كامل الطالب بالفرقة الثالثة بكلية أصول الدين فقال: للأسف الشديد لقد خرجت مادة التوحيد من هذه التوقعات حيث جاء الامتحان في منتهي الصعوبة واشتكي جميع الطلبة من ذلك .. بل إن معظمنا لم يستطع فهم المطلوب من السؤال وتعثرنا في الاجابة عن معظم الأسئلة ولما سألنا أستاذ المادة ليوضح لنا الأمور الملبتسة فوجئنا به لم يحضر الامتحان رغم تشديد رئيس الجامعة علي ضرورة حضور أستاذ كل مادة طوال مدة الامتحان. واختلف معه صديقه محمد رمضان الطالب بالفرقة الثالثة بقسم الحديث بكلية أصول الدين قائلاً: الامتحانات كلها في مستوي الطالب المتوسط ولم يخرج أي امتحان عن المقرر كما أنه لن يرد أي سؤال من خارج المقرر .. فالطالب الذي يواظب علي حضور المحاضرات ويذاكر بتركيز يمكنه النجاح بتقدير عال.. أما الشكاوي من صعوبة الامتحانات فهي من زملائنا الذين لا نراهم إلا أيام الامتحانات فقط ويتغيبون عن المحاضرات طوال العام ونسأل: ماذا ننتظر من هؤلاء؟ سوي الشكوي والتذمر!! وإشتكي محمد رمضان الطالب بالفرقة الثانية بكلية الشريعة والقانون شعبة شريعة إسلامية من امتحان مادة النحو والصرف. حيث جاء الامتحان علي حد وصفه طويلا والاسئلة غير واضحة أما زميله أحمد محمد عطوة الطالب بالفرقة الأولي بكلية الشريعة والقانون فقد اشتكي من امتحان مادة اللغة الانجليزية ووصفه بالتعجيزي وأن أستاذ المادة تعمد الاتيان بامتحان صعب ليرسبوا جميعا كما توعدهم.. هذا في الوقت الذي أكد فيه محمد أحمد الطالب بالفرقة الأولي بكلية الشريعة والقانون علي سهولة الامتحان مبرراً شكوي الطلبة بضعف مستواهم قائلاًً: العيب في الطلبة وليس في الامتحان وعلي العكس تماماً فقد أشاد بعض الطلبة الوافدين بمستوي الامتحانات واصفين إياها بالسهلة والبسيطة حيث قال يوشع أحمد طالب بالفرقة الأولي بكلية اللغة العربية: الحمد لله الامتحانات سهلة ولا توجد أي أسئلة غريبة أو غير مفهومة فقد نجحت في الاجابة عن كل أسئلة المواد التي أديت فيها الامتحان بجدارة .. أما صديقه عبد السلام أحمد فقد أثني علي امتحان مادة العروض الذي شكا منه معظم الطلبة المصريين. ووافقه الرأي أحمد محمد الطالب بالفرقة الأولي بكلية اللغة العربية مؤكداً علي سهولة الامتحانات وعدم وجود أي أجزاء من خارج المنهج مضيفاً: الامتحانات جاءت كما وعد الأساتذة من الأجزاء التي تم شرحها.