اتهم المهندس خالد عبدالعزيز رئيس المجلس القومي للشباب الفكر السابق لإدارة المجلس القومي للشباب والمنشآت الشبابية في أنحاء الجمهورية من مراكز الشباب والمدن الشبابية بالمحافظات الساحلية ومراكز التعليم المدني والمنتديات الشبابية انه لا يصلح الآن ولابد من التجديد حتي تتواكب مع الفكر الجديد للشباب وهذه المنشآت كلفت الدولة أكثر من مليار جنيه ولم تستثمر الاستثمار الجيد إلي الآن ولم يقبل عليها الشباب ليمارس الأنشطة فيها لارتفاع رسوم الدخول أو غلقها وجعلها مزاراً لهذا قررنا فتح هذه المنشآت أمام الشباب والأسرة يومي الجمعة والسبت وأجازات نصف العام الدراسي وأجازات آخر العام مجانا لدخولها وممارسة الرياضة فيها. جاء هذا الاعتراف في المؤتمر الصحفي الذي عقده بحضور قيادات المجلس مشيرا إلي أن المجلس مستمر في الانتهاء من المشروعات التي لم تكتمل بعد واستكمال ما تم البدء فيه ليكون أمام شباب مصر كافة الامكانيات والمنشآت التي تساعدهم علي مزاولة الانشطة والبرامج ويتم الآن فتح مجال التسويق الاستثماري للمنشآت الشبابية لتدعمها وتجلب لها دخلاً يساعدها فيما تقوم به بجانب الدعم المالي السنوي المقدم من المجلس ويقدر ب 6 آلاف جنيه وبدأنا بالقاهرة والجيزة والقليوبية بالتسويق وتم اختيار مركز شباب الجزيرة الذي يقع علي مساحة 26 فداناً لم يستغل إلي الآن وهذا التسويق من الممكن أن يعود علي المركز ب 20 مليون جنيه شهرياً ويصل إلي نصف مليار سنوياً اذا استغل الاستغلال الاحسن والتركيز في المرحلة القادمة في إنقاذه بخطة طويلة الأجل وانقاذ سريع للمنشآت الشبابية ولأن الحكومة هي حكومة إنقاذ وطني حتي يعقد البرلمان جلساته وهل تستمر الوزارة أم لا وفي ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها مصر الآن. واستعرض المهندس خالد عبدالعزيز ثلاث مشاكل تواجه الشباب ويحاول المجلس حلها معهم ومساعدتهم أولا: البطالة وهي تمثل المشكلة الكبري للشباب والأخطر قلقا للمجتمع المصري رغم وجود فرص عمل للشباب من 20 إلي 40 سنة في القطاع الخاص والعام إلا أن ثقافة العمل لديهم ترفض هذه الوظائف والواجب أن يغير الشباب هذه الثقافة والاستفادة من فرص العمل التي يوفرها المجلس لحملة المؤهلات المتوسطة للعمل في الحراسة والأمن بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية بمرتبات شهرية تتراوح بين 750 و 1200 جنيه. بالاضافة للرعاية الصحية والتأمينية وعلي وزارة الداخلية بالتعاون مع المجلس بتوفير المدربين الأمنيين لتدريب الشباب الراغب في العمل في تلك الفرص. ثانياً: مشكلة الادمان والتدخين والتي يقع فيها الشباب من سن 9 سنوات مع التدخين ثم المخدرات من 11 سنة وتنفق الأسر المصرية أكثر من 22 مليار جنيه سنويا من دخلها لتجار المخدرات ومساهمة المجلس في التصدي لمشكلة الادمان بين الشباب تتم الآن مع صندوق مكافحة المخدرات والإدمان والتدخين. ثالثاً: المكافآت الشاملة للشباب والتي يستفيد منها 134 شاباً وفتاة بأجر رمزي ما بين 250- 500 جنيه بدون رعاية صحية أو تأمينية أو حتي الحصول علي اجازات وسيبحث مع وزير المالية ايجاد مخرج لتسوية أوضاعهم والمجلس سينظم احتفالا بمرور عام علي ثورة 25 يناير بمركز شباب الجزيرة بالتعاون مع القوات المسلحة يتضمن عروضاً ثقافية وفنية ورياضية وستقام احتفالات بجميع مراكز الشباب بالمحافظات. مواجهة القمامة وأعلن رئيس المجلس القومي للشباب أنه تم الاتفاق مع محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية علي مشروع قومي لمواجهة مشكلة القمامة بتلك المحافظات وتحويل أماكن تجميعها بعد رفع المخلفات منها إلي مراكز شباب وسيتم ب 21 مكانا بالقاهرة وسيصدر خلال أيام قرار باعادة تشكيل المجلس القومي للشباب ليضم ممثلين عن شباب ومصابي الثورة وفنانين ومعنيين بشئون الشباب بما يمكن المجلس من التواصل مباشرة مع الشباب ومعرفة رؤيتهم.