وافق المهندس خالد عبدالعزيز رئيس المجلس القومي للشباب علي قرار مساعديه ومديري الإدارات علي توقف الانشاءات الجديدة «مؤقتا»، مشيرا إلي أن المنشآت الشبابية الموجودة حاليا تم استثمار مليار جنيه تقريبا فيها، بينما توجد مراكز شباب كثيرة غير صالحة للاستخدام. وأكد خالد عبدالعزيز أن قرار المجلس بفتح أبواب مراكز الشباب مجانا يومي الجمعة والسبت يهدف إلي توسيع دائرة المشاركة وجذب الأسر إلي هذه المراكز، وحول شكوي إدارات المراكز من ضعف الميزانيات، قال إن الفكر الاستثماري المستقبلي سيكون له أثر كبير في تغيير الخريطة الاستثمارية وتوفير مبالغ من 10 إلي 15 مليونا من تسويق المنشآت الشبابية تعود علي مراكز الشباب الفقيرة. وأوضح في هذا الصدد نيته استثمار مركز شباب الجزيرة بمساحة 96 فدانا بالإضافة إلي واجهات مراكز الشباب في المحافظات مما يعود علي هذه المراكز وغيرها بالنفع العام. علي جانب آخر أعلن خالد عبدالعزيز اتفاقه مع عدد من الشركات ورجال الأعمال لتوفير 50 ألف فرصة عمل للشباب بالمحافظات ، وقد تلقت مديريات الشباب بالقاهرة والجيزة والقليوبية حتي الآن 1200 طلب وسيتم فتح الباب في باقي المحافظات خلال أيام لتلقي طلبات الراغبين في العمل كأفراد أمن وحراسة بالشركات بعد اجتيازهم التدريب اللازم علي أيدي متخصصين في هذا المجال، قال إن الفرص متاحة لحملة المؤهلات المتوسطة وشهادة محو الأمية بمرتبات تتراوح بين 750 جنيها و1200 جنيه شهريا. وأوضح الدكتور أسامة رشوان مدير عام الشباب والرياضة بالفيوم إن مركز التعليم المدني الجديد تكلف 27 مليون جنيه مشيرا إلي أنه سيصبح منارة جديدة لتنظيم دورات تدريبية وتثقيفية للشباب من مختلف محافظات الجمهورية. كما أوضح المهندس أحمد عبد الله وكيل وزارة الإسكان أنه تم تنفيذ المركز الجديد بالتعاون مع جهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة ، وتكلف مركز شباب قرية شكشكوك الجديد 2.5 مليون جنيه. وأكد المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس القومي للشباب أن رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري وافق علي التعاون بين كل من وزارة البيئة والقوات المسلحة وتحويل21 مقلبا عشوائيا للقمامة والمخلفات بمساحات مختلفة في مناطق ، شق الثعبان – الزاوية – المرج – البساتين وغيرها إلي مراكز وملاعب للشباب من خلال معسكرات عمل للشباب موضحا أن ذلك يأتي ضمن خطة النظافة والتجميل بالقاهرة والمحافظات. وقال عبدالعزيز إنه لن يعمل علي تغيير اللائحة الداخلية لمراكز الشباب لأنه في مرحلة انتقالية لحين انتخاب رئيس الجمهورية. وكشف عبدالعزيز عن دراسة تقول إن بعض الشباب يبدأ التدخين من سن التاسعة وينتقل إلي الادمان في سن ال 17 تقريبا ، موضحا أن الدراسات تؤكد إهدار 22 مليار جنيه تقريبا علي الإدمان ، وأن هذا المبلغ الضخم يمكن توفيره وتوجيهه للعمل النافع. ويبحث عبدالعزيز أيضا خلال الأسبوع الحالي إمكانية نقل المخصصات المالية لنحو 13 ألفا و800 عامل بنظام المكافأة الشاملة والبالغة نحو 811 مليون جنيه، الي البند الرابع للموازنة العامة للدولة تمهيدا لتثبيتهم بعد توفير الدرجات المالية الممولة لهم لتوفير الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي لهم . وطالب خلال لقائه مع شباب الأحزاب والتنظيمات الشبابية لمعرفة رؤيتهم المستقبلية ، الأحزاب والشباب وجميع المنظمات المعنية بالتعاون مع المجلس للقضاء علي مشكلة تعاطي المخدرات والتي يصل حجم الانفاق عليها إلي نحو 22 مليار جنيه سنويا يمكن استغلالها في مواجهة مشاكل الشباب.