شهدت الساحة في الفترة الأخيرة عدة فتاوي مثيرة للجدل وشغلت الرأي العام. فتاوي من علماء واشباه علماء وبعض المشلوحين اجتماعيا وعلميا من قبل الجماهير علي الاقل والمتمسحين بعلماء الازهر. تصدرها فتوي للشيخ علاء أبوالعزايم شيخ الطريقة العزمية أكد فيها أن التصويت للسلفيين في أي انتخابات قادمة هو هدم لمصر وخيانة للوطن. وأصدر الشيخ محمود عامر رئيس جمعية أنصار السنة بالبحيرة فتوي حرم فيها إعطاء الصوت الانتخابي للمسلم الذي لا يصلي وكذلك القبطي والعلماني والليبرالي وكل من لا تتضمن برامجهم تطبيق الشريعة الإسلامية. كما أثارت فتوي الشيخ عمر السطوحي الأمين العام للجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر صداً واسعاً والتي حرمت الزواج من فلول الحزب المنحل علي اعتبار هؤلاء مفسدون في الأرض. ويبدو أن الشيخ علاء أبوالعزايم قد استهوته إصدار الفتاوي وكرسي الفتوي فأصدر فتوي فور قتل القذافي أكد فيها أن القذافي يعد شهيداً من شهداء الإسلام. جاءت هذه الفتوي في الوقت الذي أفتي فيه علماء ليبيا بالإجماع أن القذافي كافر ولا يجوز الصلاة عليه. في نفس الوقت خرجت علينا فتوي جديدة من مكتبة الإسكندرية حيث أفتي رئيس قسم المخطوطات بتحريم إعطاء الصوت الانتخابي للإسلاميين. علي أساس أن هؤلاء أي الإسلاميين خانوا دينهم. بخوضهم العمل السياسي ومن خان دينه هان عليه وطنه.