طلاب الإخوان في مؤتمرهم الأول:

نحن وقف لنهضة مصر

هو الحدث الأول من نوعه فقد اختتم أكثر من 3 آلاف من طلاب الإخوان المسلمين وطالباتهم مؤتمرهم الأول بعد الثورة الذي عقد علي مدار يوم واحد بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر التي ربما يدخلها أعضاء جماعة الإخوان للمرة الأولي.
المؤتمر الذي كان الدخول إلي فعالياته يشترط الحصول علي دعوة خاصة شهد في نهايته ترديد الطلاب لشعار الجماعة وجددوا البيعة والعهد لمرشد الإخوان الدكتور محمد بديع.
خلال المؤتمر أعلن طلاب الإخوان المسلمين عن مبادرة استراتيجية جديدة متعددة المراحل تستغرق المرحلة الأولي منها أربعة سنوات تحت شعار "جيل يبني.. وطن ينهض" وأكدوا أن المبادرة تهدف إلي بناء جيل رائد يحمل هم وطنه ويدرك دوره في صناعة النهضة في التخصصات المتعددة خاصة بعد إعلانهم تبني إطلاق مشروع نهضوي مع مطلع كل عام يشارك فيه الطلاب بالفكر والمجهود والأساتذة بالإرشاد والتوجيه والمجتمع بالإكانات والموارد في منظومة متكاملة لنهضة هذا البلد.
تجديد البيعة
في كلمته نيابة عن طلاب الإخوان المسلمين جدد خالد قشوع الطالب بجامعة المنوفية وأحد قيادات طلاب الإخوان المسلمين بيعة طلاب الجماعة لله عز وجل من أجل العمل علي نهضة ورفعة مصر مؤكدا أنهم وقف لنهضة مصر ورفعة البلاد.
أشاد بمواقف الشباب الذين هزموا أعداء الوطن علي مر العصور وسطروا لمصر تاريخا جديدا بأبجديات العزة والكرامة وقدموا شهداءهم ثمنا لتحرير مصر من أسرها سائرين في ذلك علي درب النبي صلي الله عليه وسلم.
أضاف أن طلاب الإخوان المسلمين يمدون أيديهم لكل من يريد أن يتعاون معهم لبناء الوطن ونهضته في تلك اللحظات الفارقة.
قال إن كل طلاب الإخوان المسلمين وقف علي نهضة مصر حتي يكتب التاريخ أن شبابها جعلوا ظهورهم جسرا منيعا لكي تعبر لبر الأمان وأنهم سوف يعملون ليل نهار لجعل مصر هي الدولة الأولي في العلم وجعل مدرجات الجامعات ميادين ثورة في العلم حتي يخرج من مصر المتخصصون البارعون في جميع المجالات.
وطالب الشباب بعدم التعجل بجني ثمار الثورة والصبر علي هذا الوطن حتي ينهض ويتقدم بيد شبابه.
صوت الطالبات
أما الطالبة أميرة رزق التي ألقت كلمة طالبات الإخوان فقد أكدت أن للمرأة تاريخا مشرفا علي مدار الدعوة منذ بداية مهدها مع الصحابيات وأمهات المؤمنين وحتي وقتنا الحالي مرورا بدور الأخوات علي مدار تاريخ جماعة الإخوان المسلمين.
أوضحت أن التاريخ مليء بأمثلة للمرأة التي قامت بدور كبير في الدعوة والثبات عند المحن مثل زينب الغزالي لذا كان للطالبات دور في توقيع بصمة في تاريخ مصر مع الرجال سواء بسواء.
أكدت أن الطالبات الجامعيات هن مستقبل الأمة ولذلك لابد من تحقيق أسباب التمكين من بينها وحسن الصلة بالله والشعور بالمسئولية الفردية وما تحتاجه البلاد من بذل وعطاء بالإضافة إلي الحرص علي العمل المجتمعي والتعود علي النقد البناء وقبول الرأي الآخر.