رغم استعدادات الأندية للموسم الكروي الجديد إلا أن هناك بعض الأندية مازالت تبحث عن لاعبين جدد للانضمام لصفوفها وعلي رأس هذه الأندية الإسماعيلي الذي كان يملك أكبر قطاع للناشئين في مصر بعد الأهلي والزمالك.. ولكن السياسة الفاشلة لمجلس إدارة الدراويش برئاسة الدكتور رأفت عبدالعظيم الذي سيرحل ويترك للرئيس القادمة تركة مثقلة بالمشاكل في جميع نواحي النادي. فقد تقدم صبري المنياوي المدير الفني للإسماعيلي بطلب إلي مجلس إدارة الدراويش للتعاقد مع بعض النجوم أصحاب الخبرة وبالتحديد في مركز الدفاع لدعم دفاعات الفريق بعد رحيل عدد كبير إلي الأندية المختلفة والأساسية في نفس الوقت بعد أن فشل مجلس الإدارة في إقناعهم بالتجديد لعدم توافر السيولة المالية وعلي رأس هؤلاء أحمد صديق.. والمعتصم سالم وأحمد سمير فرج وإبراهيم يحيي وعبدالله الشحات.. ولذلك طلب صبري المنياوي التعاقد مع أحمد السيد كابتن ونجم دفاع الأهلي السابق وعمرو الصفتي.. والسيد فريد وتامر عبدالوهاب »أبوجبل« وكما أكد المنياوي بأنه سيقوم بتصعيد بعض اللاعبين الشباب والناشئين. وقد صدم صبري المنياوي من رد أعضاء مجلس الإدارة عندما اعتذروا لأن اللاعبين الذين ذكروا نجوما وأسعارهم ستكون مرتفعة ولن يستطيع مجلس الإدارة توفير المبالغ للتعاقد مع هؤلاء اللاعبين حيث يعاني النادي من أزمة مالية طاحنة خاصة أن أحمد السيد لاعب الأهلي بالذات لن يتنازل عن طلب الحصول علي 2 مليون جنيه للموافقة للعب للدراويش وقد بدأ بعض رموز الإسماعيلي في تقديم المساهمة للنادي حيث أجري بعضهم مفاوضات جادة مع شادي محمد مدافع الفريق السابق لإقناعه بالعودة من جديد بعد التدخل لإنهاء أزمة مستحقاته مع الاسماعيلي وفي نفس الوقت يرفض مجلس الإدارة إعادة اللاعب لأنه أثار أزمات ومشاكل مع زملائه بالفريق وأبرزهم محمد صبحي حارس مرمي الفريق.. وللأسف فإن معظم اللاعبين مقتنعون بأنهم لن يحصلوا علي حقوقهم في ظل استمرار الأزمة المالية الطاحنة التي يشهدها النادي التي جعلت اللاعبين لايتقاضون مستحقاتهم الموسمين الماضيين ويرون أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة هو الرحيل مادامت عقودهم قد انتهت ولذلك رحل معظم النجوم وربما يرحل ماتبقي بالنادي من اللاعبين الكبار.. وكان من أسباب الأزمة المالية رحيل محمود جابر المدير الفني للفريق سابقا وربما يقدم صبري المنياوي استقالته قبل بداية الموسم لعدم استقرار الأمور في النادي.