عبدالواحد السيد لايوجد مفر أمام أعضاء نادي الزمالك سوي البحث عن وجه جديد بدلا من الرئيس الحالي الذي عجز عن حل مشاكل النادي خاصة المالية منها.. كذلك تهديد مسيرة الفريق الأول في البطولة الافريقية والتي تعتبر الأمل الوحيد للجماهير الزملكاوية بعد توقف البطولات المحلية وذلك بعد فشل المجلس في معالجة مشكلة حراسة المرمي ونجوم الفريق ذي العقود الصغيرة! وصلت الأزمة المالية مداها داخل الزمالك.. فقد وصلت ديونه 041 مليون جنيه.. منها 04 مليونا ديونا لممدوح عباس رئيس النادي.. وذلك بعد أن أصاب الشلل لجنة تنمية الموارد.. ولم تفلح في خلق مجالات تدر علي النادي الأموال ومع استفحال الأزمة اضطر مجلس الإدارة إلي عرض عدد من محلات سور النادي للايجار وبأبخس الأسعار.. رغم أنها من الممكن أن تدر الملايين إذا أحسن تسويقها.. كما فشل أعضاء المجلس في إقناع عباس بالتنازل عن مستحقاته.. بل وصمم علي أخذ هذه المستحقات كاملة!.. كما فشلوا في استقطاب رجال الأعمال الزملكاوية للمساهمة في حل الأزمة المالية وذلك بسبب تهميشهم وإبعادهم عن النادي مما افقدهم الولاء له.. ويحاول المجلس جاهدا توفير جزء من مستحقات لاعبي الفريق الأول والتي وصلت إلي 001٪ من قيمة عقودهم.. وهي تشمل مستحقات الموسم الماضي بالإضافة إلي الحالي.. وقد تقدم بعض نجوم الفريق ممن يحصلون علي عقود كبيرة تتخطي الملايين باقتراح إلي مجلس الإدارة بتقسيم مستحقات اللاعبين المتأخرة إلي أقساط.. ولكن هذا الاقتراح قوبل بالرفض من غالبية لاعبي الفريق وهم من الصغار والذي لايتعدي أكبر عقد فيهم 006 ألف جنيه.. وفي حالة تطبيق هذا الاقتراح فلن يحصلوا إلا علي فتات مايحصل عليه معلمو الفريق.. ولن تكفي مصاريفهم الشهرية.. خاصة أن المباريات متوقفة فحرموا من دخل هذه المباريات.. وقد هدد هؤلاء اللاعبون بعدم الانضمام والانتظام في المعسكر الخارجي.. مما أوقع مجلس الإدارة في مأزق.. خاصة أن الأمور قد تتعقد إذا تقدم هؤلاء اللاعبون بشكوي لاتحاد الكرة.. خاصة بعد إنهاء صفقة البوركيني عبدالله سيسيه.. والذي سيحصل علي 3 ملايين و004 ألف جنيه في الموسم.. بالإضافة إلي 21 ألف جنيه شهريا كبدل سكن وانتقالات.. الأكثر من ذك فقد دفع المجلس 003 ألف جنيه عمولة لسمسار اللاعب .. كما حصل اللاعب نفسه علي مليون جنيه مقدم لعقده.. وهو ما أغضب اللاعبين خاصة الدوليين منهم ويحصلون علي ربع ما سيحصل عليه سيسيه!.. ويحاول المجلس توفير جزء من مستحقات بعض اللاعبين عن طريق توقيع جزاءات مالية عليهم ولأتفه الأسباب فقد فتح البنيني رزاق أبواب جهنم مع مجلس الإدارة بعد خصم 03 ألف جنيه كعقاب له علي تأخره وتغيبه عن التدريب بدون إذن.. فما كان من اللاعب إلا أن طلب تنفيذ بنود عقده كاملة وهي حصوله علي مستحقاته في مواعيدها المثبتة في العقد وتوفير سيارة.. وصرف مستحقات وكيله التي تصل إلي 002 ألف جنيه وهدد بتصعيد الأمر إلي الفيفا.. وهي محاولة من اللاعب للضغط علي مجلس الإدارة لإلغاء العقوبة وإلزام المجلس بصرف مستحقاته دون تأخير. من ناحية أخري تسبب عبدالواحد السيد حارس المرمي في ورطة تهدد مسيرة النادي في البطولة الأفريقية .. فما أن أعلن الشناوي عن شروطه للانضمام للزمالك حتي قامت الدنيا ولم تقعد.. حيث جاءت هذه الشروط صدمة للجميع.. فقد طلب لعب المباريات الثلاث القادمة في البطولة الأفريقية أمام تشيلسي الغاني والأهلي ومازيمبي الكونجولي وفي حالة تألقه يصبح الاساسي والحارس الأول في الفريق علي أن يضمن حسن شحاتة تطبيق وتنفيذ هذا ا لشرط.. وربط بين تحقيقه هذا الشرط وتوقيعه لعقد انضمامه للزمالك.. ما جعل عبدالواحد يتراجع عن توقيع عقده الجديد.. مما يهدد الفريق بخوض البطولة الأفريقية بالحارس جنش فقط.. حيث إن عبدالواحد لن يقيد في القائمة الافريقية والمطلوب إرسالها للاتحاد الافريقي قبل انطلاق مباريات دور ال 8 للبطولات الافريقية إلا بعد توقيع عقده الجديد .. ولا يستطيع المشاركة في المباريات وإلا تعرض الزمالك لعقوبات رادعة .. قد تحرمه من المشاركة في البطولات القادمة.. وقد أصبح شرط عبدالواحد الأول لتجديد عقده هو عدم التعاقد مع الشناوي!.. وكان الأخير قد قدم إغراءات للمسئولين في الزمالك لإجبارهم علي التعاقد.. وهو تخفيض مقدم العقد الذي سيحصل عليه من مليون و056 ألف جنيه إلي مليون و001 ألف جنيه مقابل تحقيق شروطه وأصبح الزمالك في ورطة كبري وعليه الاختيار بين عبدالواحد والشناوي.