بالرغم من مواصلة فريق الدراويش لنزيف النقاط في ظل نتائجه السيئة خلال مباريات الأسبوع الثاني والثالث بمسابقة الدوري.. إلا أن جماهيره ظلت تؤازره بشدة حتي حقق الفوز علي فريق الداخلية في الأسبوع الرابع بالمسابقة ولكن رغم الفوز بدأت شرارة الهجوم الشرس لنجوم الفريق علي مجلس د.رأفت عبدالعظيم لفشلهم في توفير احتياجات النادي المالية لإنهاء أزمة التجديد للاعبين الذين ستنتهي عقودهم بنهاية الموسم الحالي مازالت الأحداث تؤكد استمرار ثورة الغضب عند جماهير الدراويش علي لاعبي الفريق بعد مؤازرتهم لهم بكل طرق التشجيع وفي المقابل لا يحصدون سوي تراجع النتائج.. والكثيرون يطالبون بسرعة تغيير في الجهاز الفني والفيصل سيكون في المباريات المقبلة بدءا من مباراة الفريق مع الداخلية ولو حدث أي نتيجة سلبية فقد يؤدي ذلك للإطاحة بالجهاز الفني ونتيجة لهذه التطورات سارع المدير الفني للإسماعيلي بصحبة لاعبيه ومشاهدة مباراة الفريق مع الاتحاد السكندري للوقوف علي الأخطاء ومعالجتها وكذلك مشاهدة آخر مباراة لفريق الداخلية وذلك للوقوف علي نقاط القوة والضعف عندهم وبناء خطة اللعب جيدة لتحقيق الفوز عليه في مباراتهم بالأسبوع الرابع لبطولة الدوري العام.. ومن ناحية أخري فطن بعض لاعبي الدراويش الذين لم يحصلوا علي حقوقهم المادية لاتصال هاتفي بين د.رأفت عبدالعظيم رئيس النادي الإسماعيلي ومسئول بالنادي الأهلي يستعجل فيه إدارة القلعة الحمراء بضرورة إرسال المبلغ المالي المتبقي من صفقة انتقال عبدالله السعيد للأهلي والذي يبلغ مليونا و007 ألف جنيه مستندا لأن هذا المبلغ سيعينه علي تسيير أمور الدراويش ومتطلبات الفريق الأول وصرف مستحقاتهم دون تأخير وعلي هذا الأساس شن نجوم الفريق هجوما شرسا ضد مجلس إدارة النادي برئاسة د.رأفت عبدالعظيم وزاد الطين بلة أنهم اتهموه بقيادة الدراويش إلي الهاوية بسبب فشله في إدارة النادي وتوفير احتياجاته المالية لإنهاء أزمة التجديد للاعبين الذين ستنتهي عقودهم في نهاية الموسم الحالي خاصة أن د.رأفت رئيس النادي فاجأ الجميع بتجاهله تجديد عقود هؤلاء اللاعبين وذهب يفكر في تعديل عقود آخرين مثل أحمد خيري وعمرو السولية بحجة أن هناك تفاوتا كبيرا في العقود بين خيري والسولية وما يحصل عليه اللاعب أحمد سمير فرج وأحمد صديق ومعتصم سالم.. والمثير أن إدارة الإسماعيلي لم تضع في اعتبارها أن لاعبا مثل حسني عبدربه يحصل علي ثلاثة أضعاف ما تتقاضاه مجموعة اللاعبين السابقين وهو ما يعني أن الإدارة لا تهتم إلا بلاعبين بعينهم وتصر علي اتباع سياسة الخيار والفقوس في تعاقداتها.. لذا لم يكن غريبا أن يتهم البعض لاعبي الفريق بالتآمر علي النادي وذلك لإجبار مجلس الإدارة علي الرحيل ردا علي إصرار أعضائه علي عدم صرف المستحقات المالية المتأخرة لهم بحجة مرور النادي بأزمة مالية طاحنة وأن اللاعبين مطالبون بالصبر لحين التوصل إلي اتفاق مع الوكالة التي سترعي النادي. والمثير أيضا أن لاعبي الدراويش سخروا من فشل الإدارة في تنمية الموارد وعدم توفير أي أموال باستثناء تأجير أرض النادي لأحد المعارض السورية مقابل 04 ألف جنيه وهي إحدي الطرق التي تلجأ إليها أندية الدرجة الثانية للإنفاق علي الكرة.. ولأن مجلس الإدارة ليست لديه حلول إلا البحث عن موارد حقيقية وإلا سيتعرض النادي لأزمات أكثر سوءا بسبب كثرة الديون علي النادي بجانب بدء ظهور الخلافات بين أعضاء مجلس الإدارة للسيطرة علي مقاليد الحكم داخل النادي وعدم ترك الأمور في يد د.رأفت عبدالعظيم وكذلك محسن عبدالمسيح الذي منحه رئيس النادي الإشراف علي فريق الكرة فلهذا سافر مؤخرا د.رأفت عبدالعظيم رئيس النادي إلي دبي بالإمارات للبحث عن شركة أو وكالة إعلانية لرعاية النادي وتسويق مبارياته وذلك بعد أن قرر قبل سفره إلغاء المزايدة الإعلانية لرعاية النادي نظرا لعدم جديتها ووجود شبهة دخول البعض كديكور لإحدي الوكالات الإعلانية الكبري. وعلي الجانب الآخر أكد الكابتن إبراهيم عبدالرحيم عضو المجلس والمتحدث الرسمي أن مشكلة البرنس أركو قد انتهت وتم غلق هذا الملف بشكل ودي وحصل اللاعب علي خمسة آلاف دولار عن طريق وكيله د.خليل فايد ويتبقي للاعب خمسة آلاف دولار أخري سيحصل عليها خلال أسبوعين وذلك بعد عودته من غانا، وأما بالنسبة لغضبة باتريس نوفو المدير الفني السابق للفريق فجاري الانتهاء منها حيث ينظر المجلس رد نوفو، إما بالموافقة علي طلب مهلة لسداد المبلغ مليون و052 ألف جنيه »كاش« طالما يرفض التقسيط أو تخفيض مبلغ الغرامة مقابل السداد في فبراير المقبل وإما دفع مستحقاته من مستحقات البث المتأخرة لدي اتحاد الكرة. وقد أشار إبراهيم عبدالرحيم إلي أن النادي قام بإرسال مذكرة عاجلة للاتحاد الدولي لكرة القدم »الفيفا« شاملة كل المستندات التي تؤكد الظروف الصعبة التي مر بها النادي خلال استئناف المدرب الفرنسي للقضية في يوليو الماضي ويبقي أنه لو تمت الموافقة علي صرف المستحقات من البث الفضائي فسوف يحصل نوفو علي شيك مستحق صرفه في 51نوفمبر. كما يبدو ظهور بوادر أزمة جديدة الأفق داخل ساحة النادي الإسماعيلي وهي تتعلق بالحارس محمد صبحي الذي أصبح قاب قوسين للانتقال للقلعة البيضاء في ظل المفاوضات المستمرة مع اللاعب عبدالله جورج عضو مجلس إدارة الزمالك.