الإسماعيلى يواجه مشاكل عديدة تهدده بالإبتعاد عن المنافسة على بطولة الدورى جاء تعادل فريق الإسماعيلي مع بتروجيت 1/1 في الأسبوع ال61 من مسابقة الدوري بمثابة الصدمة لجماهير الإسماعيلية بعد تقديم الدراويش لعرض باهت خال من الفن والخطط التكتيكية.. الأمر الذي دعاهم لاسترجاع قصة خروج الفريق من البطولة الكونفدرالية بهزيمة ثقيلة في نيروبي، وخوفا من استمرار نزيف النقاط وبدء تراجع الإسماعيلي عن المنافسة علي درع الدوري استمرت حالة الغليان عند الجماهير للمطالبة برحيل مارك فوتا المدير الفني للفريق وحل مجلس إدارة نصر أبوالحسن وباتت الأحداث علي صفيح ساخن بعد قرار استبعاد الجماهير من حضور تدريبات الفريق . وفي البداية لم تتوقف ثورة غضب الجماهير الإسماعيلاوية عقب انتهاء لقاء فريق الدراويش وبتروجيت الأخيرة ضمن مباريات الأسبوع ال61 من الدوري والذي انته بالتعادل الايجابي 1/1 مما أدي لتراجع الإسماعيلي في عدد النقاط رغم احتفاظه حتي الآن بالمركز الثاني حيث أصبح رصيده 03نقطة بفارق خمس نقاط عن فريق الزمالك أول الدوري (53نقطة).. وهذا التراجع دفع جماهير الإسماعيلي للوصول لحالة من الإثارة والغليان خوفا من استمرار نزيف النقاط وتراجع الفريق في مشوار الدوري خاصة أن فريق النادي الأهلي صاحب المركز الثالث قادم بقوة للمنافسة علي درع الدوري وكذلك لأنهم لم يستطيعوا نسيان خروج الإسماعيلي القريب من البطولة الكونفدرالية بهزيمة ثقيلة من فريق سوفاباكا الكيني في نيروبي بأربعة أهداف نظيفة وفي إطار حالة الغليان تعالت الأصوات بأن هذا التراجع الشديد لفريق الإسماعيلي لن يمر مرور الكرام وتحديدا بالنسبة للهولندي مارك فوتا المدير الفني للفريق حيث استمرت جهود مدربي النادي القدامي خلال الساعات الأخيرة بعد التعادل مع بتروجيت لجمع أكبر توقيعات من أعضاء الجمعية العمومية للضغط من أجل الإطاحة بالجهاز الفني حيث إنه تسبب في التعادل مع بتروجيت وقبلها فضيحة الخروج من الكونفدرالية علي يد فريق ضعيف المستوي والإمكانيات.. وأشار الكثيرون لأن مارك فوتا لا يملك الجديد في أجندته التدريبية الأمر الذي ساهم في ظهور أخطاء دفاعية ساذجة ساهمت في وجود حالة من الارتباك في الأداء والعشوائية في الأداء أيضا أمام فريق بتروجيت.. والذي زاد من ثورة الجماهير الإسماعيلاوية أن مارك فوتا مستمر في تبريراته لأسباب التعادل بوجود ظروف الإصابات بين نجوم الفريق ومنهم حسني عبدربه وعمرو السولية وهذا التبرير لم يأت علي هوي جماهير الإسماعيلي مما دعاهم أيضا للمطالبة برحيل مجلس الإدارة برئاسة المهندس نصر أبوالحسن بعد بدء تراجع أداء الإسماعيلي وخسارته لنقطتين مهمتين أمام بتروجيت في سباق المنافسة بمشوار الدوري ونددت الجماهير بتغاضي المجلس عن تراكم أخطاء كثيرة هي التي وصلت بالفريق إلي هذا المستوي حيث سبق لكثيرين المطالبة بإقامة مارك فوتا منذ قرابة ستة أشهر نظرا لافتعاله أزمات كثيرة مع اللاعبين آخرها مع محمد حمص وعبدالله السعيد الذي مازالت تلوح أزمته مع نصر أبوالحسن بسبب عروض الاحتراف الخارجية التي تلقاها مؤخرا من ناديي ستاندرليج البلجيكي وأيندهوفن الهولندي حيث مازال يرفض رئيس النادي فكرة البيع النهائي للاعب ويصر علي إعارته لمدة موسمين مثلما حدث من قبل مع حسني عبدربه مع حصول النادي علي توقيع انتقاله لأي ناد بمصر في المرحلة القادمة، ولكن عبدالله السعيد يرفض بشدة فكرة إعارته بعد المعاملة التي تعرض لها حسني عبدربه من الإدارة وتجاهلها صرف مستحقاته المالية ويذكر أن عبدالله السعيد سيبلغ إدارة ناديه أنه لن يرحل قبل نهاية عقده إذا استمر العناد معه خاصة أنه سيحق له التوقيع لأي ناد في يناير القادم لأن تعاقده مع الإسماعيلي سينتهي بنهاية الموسم. ومع عودة فريق الإسماعيلي للتدريبات بملعب النادي استعدادا لخوض مباراة أنبي في الأسبوع 71 والمقرر إقامتها الثلاثاء القادم علي ملعب بتروسبورت انضم للتدريبات كل من معتصم سالم للتأكد من شفائه من إصابة الشد العضلي ومهاب سعيد العائد من رحلة احتراف لم تكتمل بنادي الاتحاد السكندري وفي إطار ذلك قرر مارك فوتا إعلان التحدي للجماهير وأصدر فرمانا بمنعهم من حضور أي تدريب للفريق وذلك بالاتفاق مع نصر أبوالحسن رئيس النادي وذلك لخوفه من وقوع أي اشتباكات بين الجماهير واللاعبين في أعقاب التعادل مع بتروجيت ويذكر أيضا أن نصر أبوالحسن صدق علي القرار خوفا من بطش الجماهير بأعضاء مجلس الإدارة أو إثارة أي مشاكل عقب المظاهرات المستمرة التي تنادي وتطالب برحيله. وقد سارع نصر أبوالحسن لعقد مجلس إدارة مع أعضاء الفريق والجهاز الفني والطبي لحثهم علي عودة الانتصارات من جديد والاستمرار في المنافسة والتمسك بها وعدم التخلي عنها خاصة أن فريق الدراويش مقبل علي مواجهتين أمام أنبي ثم الجونة.
