البودي جارد عماد متعب لاعب الأهلي حشد عددا من البودي جاردات من دول عربية لمنع دخول أحد مسجد الرحمن الرحيم بشارع صلاح سالم أثناء عقد قرانه علي يارا نعوم وقد اعتدي بعضهم علي الجماهير وكذلك إحدي الصحفيات التي تعمل في موقع إحدي الصحف الرياضية. رغم محاولة استغلال مجلس إدارة الإسماعيلي والجهاز الفني لنوبة الفوقان المتأخرة بعد فوز فريق الدراويش علي فريق الشرطة 4/1 واستمراره في المركز الثالث برصيد 42 نقطة بفارق 4 نقاط عن الأهلي والزمالك. وكذلك محاولتهما إعادة الأمل بأن الفريق مازال مستمراً في صراع المنافسة علي الدوري وسوف يعيد ترتيب أوراقه خلال فترة توقف الدوري مؤقتاً بسبب لقاء المنتخب مع جنوب أفريقيا في الجولة الرابعة للمجموعة السابعة للتصفيات الأفريقية المؤهلة للبطولة ، إلا أن شواهد الأحداث كشفت عن استمرار المشاكل بين اللاعبين ومجلس نصر أبو الحسن والجهاز الفني ووصل الأمر بتجدد الاشتباكات بين اللاعبين أنفسهم. وفي البداية فشلت جهود لاعبي الإسماعيلي والجهاز الفني برئاسة عماد سليمان في محاولات الصلح الجديدة التي قاموا بها للمرة الثانية بعد الصلح الأولي »الفشنك« بين الحارس محمد صبحي والمدافع شادي محمد علي إثر المشادة التي وقعت بينهما ونتج عنها طرد شادي بعد محاولة سبه زميله والبصق عليه داخل الملعب وقد تطور الخلاف مرة أخري بين اللاعبين بعد هدوئه لفترة بعدما نجحت بعض الأطراف المستفيدة من وراء اشتعال الأزمة في الوقيعة بين اللاعبين خاصة فيما يتعلق بالاتهامات المتبادلة بينهما باستئجار بعض الجماهير للهتاف ضد بعضهما البعض في المدرجات مما دفع الجهاز الفني لإقامة عدد من التدريبات بدون جمهور، ومازاد من الفجوة عدم قناعة اللاعبين بقرارات أيمن الجمل القائم بأعمال مدير الكرة ووصفوا تصرفاته بأنها سلبية إذ كان يتوقيع كل لاعب أن ينال زميله العقوبة الأكبر بدعوي أنه مخطيء وتؤكد الأحداث أن عودة الأزمة بين شادي ومحمد صبحي ستعيد الإطاحة بشادي من التشكيلة الأساسية واستمرار الإطاحة بشادي من تشكيلة الفريق خاصة أن محمد فتحي ظهر بمستوي متميز في حراسة المرمي ونال إعجاب جماهير الدراويش التي هتفت له وطالبت الجهاز الفني بإشراكه في باقي مباريات الدوري السبع الباقية وتجميد محمد صبحي علي دكة البدلاء بسبب سلوكياته وتصرفاته الغريبة مع زملائه في الفريق والجماهير التي اشتبكت معه أكثر من مرة الفترة الماضية. وقد سعي مجلس إدارة الإسماعيلي برئاسة المهندس نصر أبو الحسن لاستثمار نوبة فوقان الدراويش بعد الفوز علي فريق الشرطة 4/1 بل وبدأ يطمح في الفوز بالدوري بعد تراجع نتائج الزمالك في الفترة الأخيرة بعد خسارته من الجونة والمقاصة وقناعة مجلس إدارة الإسماعيلي بعدم قدرة الأهلي علي الفوز في كل مبارياته المقبلة رغم وجوده في المركز الثاني وتساويه في النقاط مع الزمالك مع نهاية الأسبوع ال 32 بالدوري. وكل هذه الأمور سوف تزيد من قرب الدراويش في المنافسة علي الفوز بالبطولة هذا الموسم.. وقد أوضح نصر أبو الحسن رئيس النادي الإسماعيلي في إطار الاتهامات الكثيرة الموجهة لمجلس الإسماعيلي بإهدار المال العام بأن من له الحق في محاسبتنا هو الجمعية العمومية وليس القلة الذين لايمثلون أحدا، كما أن المجلس ليس لديه أية مخالفات وأعلن أن من يملك أي مستندات ضد المجلس فليقدمها للنائب العام.. وأشار لمن يحاولون الصيد في الماء العكر بوجود خلاف كبير جدا مع خالد الطيب عضو المجلس بأنه كانت هناك مشكلة بسيطة مع خالد الطيب وتم حلها في جلسة خاصة جمعتهما معا وعادت الأمور إلي طبيعتها. ورغم محاولات لم الشمل التي يقوم بها عماد سليمان المدير الفني للدراويش بعقد جلسات مع اللاعبين لإعادة بث روح الأمل في نجاح الإسماعيلي في المنافسة علي درع الدوري إلا أن اللاعبين رفضوا التصريحات التي رددها خالد الطيب عضو مجلس الإدارة باتهامهم بالتواطؤ في مباراة إنبي والمقاولون وخسارة فريق الدراويش لنقاط المباراتين كما شمل الاتهام بعدم استحقاق لاعبين كثيرين ارتداء فانلة الإسماعيلي وطالب لاعبو الدراويش باعتذار خالد الطيب علي التشكيك في انتمائهم للفريق خاصة أن اللعب بدون مقابل أكبر دليل علي انتماء اللاعبين للنادي، خاصة أن نصر أبو الحسن أرجأ صرف مستحقات اللاعبين لأكثر من مرة، ويبقي تكرار عماد سليمان علي لاعبيه ببذل الجهد الأكبر حتي يتمكن من مساندتهم في أزمة تأخير صرف مستحقاتهم المالية. وفي هذا الإطار يبحث عماد سليمان مع جهازه الفني أثار أزمة توقيع الغرامة المالية علي لاعبه مهاب سعيد بسبب مغادرته معسكر الفريق عقب خروجه من قائمة الفريق الأساسية والاحتياطية واعتبار اللاعب أن ذلك قرار ظالم لأنه يري نفسه في قمة مستواه الفني والبدني وبجانب ذلك استمرار مطالبة الحارس محمد صبحي الجهاز الفني بالمشاركة في المباريات بدلا من اتباع سياسة الخيار والفقوس في المعاملة داخل التدريبات والمباريات خاصة أن الجهاز الفني لم يحاسب الحارس محمد فتحي علي أخطاء مباريات كثيرة منها إنبي والمقاولون وبالطبع فإن عماد سليمان بين نارين لأنه يفكر أولا وأخيرا في أمل المنافسة ويبتعد بكل الطرق عن أي محاولات لزعزعة استقرار الفريق خلال الفترة القادمة من عمر الدوري.