أفلحت إسرائيل في إقناع اليونان بمنع سفن قافلة »الحرية 2« من الإبحار لتصل إلي شعب غزة المحاصر عن طريق البحر.. هذه أول مرة أعرف أن حدود إسرائيل تمتد حتي اليونان. أليس غريبا أن ائتلافات الثورة التي زاد عددها هذه الأيام.. لا تتآلف مع بعضها حول أهداف الثورة! ضربت الدول الغربية أخماسا في أسداس بعد أن تعرض لهم القذافي متوعدا إياهم بتصدير الشعب الليبي وتلقين الحكام في الغرب بأنهم قادرون عن الوصول إلي مكاتبهم وغرف نومهم. إلي هذه الدرجة قام العقيد الليبي بترسيخ مفاهيم الخراب داخل مواطنيه.. بينما يمارس الناتو الدعم العلني للثوار.. ثم ضربهم بنيران صديقة ثم الاعتذار لهم .. ثم تحليق طائرات الناتو للاستمتاع بقصف قوات القذافي لمدن الشرق الليبي دون حراك أو دفاع عن الثوار. ياقوات الناتو.. »من أنتم«؟