مجدى أحمد على يلمس مركز الأرض لحقوق الانسان جرحا بليغا في السينما المصرية ويعقد ورشة عمل عن سينما ما بعد 25 يناير وتهدف إلي النقاش والتحاور حول ملامح سينما ما قبل 25 يناير، وهو ما تفتقده صناعة السينما المصرية التي تعتمد علي الإبداع الفردي والتقييم النابع من إقبال الجمهور علي نجم بعينه دون النظر إلي الموضوع. والورشة التي بدأت أولي جلساتها أول ابريل الجاري تحاول أن يستشرف المستقبل بمناقشة تطلعات وآراء السينمائيين والمختصين والمهتمين لسينما ما بعد25 يناير. وتشمل محاور الورشة دراسة علاقة السينما بالريف المصري أما المحور الثاني، الرقابة بعد25 يناير، فهو عبارة عن مناقشة مفتوحة لشكل ووظيفة الرقابة في ما بعد25 يناير، إذ ليس من المنطقي أن تظل حرية التعبير علي ما كانت عليه قبل25 يناير، فلدينا تصور مدير عام الرقابة عن تحويلها لجهة تحديد عمرية، وتصور أحد النقاد الفنيين بتحويلها لجهة تقييم فني، وهناك من يري إلغاءها تماماً. ويستشرف المحور الثالث آراء السينمائيين والنقاد والمهتمين وتطلعاتهم لسينما ما بعد25 يناير، وكيف يمكن لهذه السينما أن تصحح من وضعها فيما يخص بطرحها وتناولها لقضايا وهموم الوطن والمواطنين ، وما هي ملامح هذا الوضع الجديد، الذي سيكون مختلفاً بكل تأكيد عما قبل 25 يناير والمؤدي لانطلاق المبدعين في معالجة جرائم الماضي والنهوض بأماني المصريين والبشر نحو مستقبل أفضل.. وقد بادر المخرج مجدي أحمد علي بالقيام بتصوير أول فيلم سينمائي روائي طويل عن أحداث ثورة شباب 25 يناير، ويقول إنه بدأ بتسجيل عدد من المشاهد واللقطات التي تعبر عما حدث ويحدث حتي هذه اللحظة . وعن الأبطال المشاركين في الفيلم يقول : الفيلم سيجمع عدداً من النجوم والأبطال الذين شاركوا في ميدان التحرير وسيكون منهم الفنان أحمد عبد العزيز وسأقوم بكتابة سيناريو هذا الفيلم من منطلق معايشتي لهذه الثورة العظيمة ، وأعتقد أن التصوير للقطات المهمة والتي ترصد أعدادا كبيرة من تواجد الشباب بكل فئاتهم وأطيافهم.