إلغاء منصب وزير التعليم العالي واستبداله بتشكيل مجلس أعلي للتعليم مع تولي المجلس الأعلي للجامعات مهمة التنسيق بين الجامعات والحكومة..هذا ما طالب به أعضاء النقابة المستقلة لأعضاء هيئات تدريس الجامعات المصرية.. الذين قرروا مخاطبة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحسين الوضع المعيشي لأساتذة الجامعات.. وأكدت النقابة أن تحركات أعضاء هيئات التدريس في الفترة المقبلة ليس لها أبعاد سياسية وتنحصر في مطالب ضرورية لإصلاح منظومة التعليم العالي في مصر..ومن بينها ضرورة إلغاء اللجان العلمية بشكلها الحالي وتشكيل لجان إدارية داخل الجامعات مع وضع قواعد جديدة للترقيات وعدم تحكيم الأبحاث بعد نشرها مرة أخري ورفض مقترح الترقيات المقدم من وزارة التعليم العالي وإلغاء مجالس التأديب بشكلها الحالي ورفض التدخلات الأمنية في عمل أعضاء هيئة التدريس.. وكذلك تعديل رواتب أعضاء هيئة التدريس بمختلف درجاتهم العلمية مع تفعيل نصوص الدستور فيما يخص رفع ميزانية التعليم 2% من ميزانية الدولة وضرورة أن تتحمل الجامعات المصروفات الكاملة للأبحاث والرسائل لكافة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم.. الدكتور محمد كمال المتحدث باسم النقابة المستقلة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات هاجم بشدة الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي بسبب قراراته المتخبطة فيما يخص أمور المجتمع الأكاديمي.. ونيله من أعضاء التدريس التي قلل فيها من جهدهم ردا علي مطالب زيادات الرواتب حيث قال: التصريحات دي تؤكد أنهم مش أساتذة في الجامعة ومش عارفين اللي بيحصل، مضيفا: إن 80% من عمل عضو التدريس يستكمله في منزله لعدم كفاية الوقت اللازم لإنجازه في العمل..ومن جانبه طالب الدكتور هاني الحسيني..العضو المؤسس في مجموعة استقلال الجامعات بمنع تدخل أي جهة أمنية في سفر أو عمل أعضاء التدريس.. مؤكدا ضرورة أن يكون هناك حراك عقلاني ومنظم لتحقيق مطالب أعضاء التدريس.