حذر كبار مسئولي وزارة الداخلية اتحاد كرة القدم وكل مسئوليه من إطلاق وعودهم والإعلان عن مساعيهم لعودة الجماهير إلي المدرجات في مباريات الدوري وغيرها. جاءت التحذيرات بلهجة شديدة وعنيفة بعد تصاعد نوبة التصريحات من داخل اتحاد الكرة بموافقة الداخلية بصورة مبدئية علي حضور الجماهير لمباراتي الفريق الوطني الوديتين القادمتين أمام كل من جيبوتي ومالاوي يومي 21 مايو و8 يونيو في إطار الاستعداد لمباراة تنزانيا الأولي في ذهاب تصفيات الأمم الأفريقية والتي ستقام يوم 41 يونيو القادم. وتسود حالة انفلات داخل جدران الجبلاية، وجاء الأخطر فيها بعودة الجماهير إلي المدرجات مما أثار جماهير ألتراس من جديد التي هاجمت بوابات النادي الأهلي مؤخرا، وأصروا علي حضور التدريبات الأخيرة للفريق قبل لقاء التطواني المغربي في إياب دور ال 61 للبطولة الأفريقية. مسئولو وزارة الداخلية اعتبروا أن التصريحات غير المسئولة السابقة كانت ضمن الأسباب الرئيسية التي جمعت الجماهير مجددا حول بوابات الأندية خاصة أن هناك قرارات صارمة ولا رجعة فيها بعدم الحضور الجماهيري خلال الفترة الحالية علي أقل تقدير ونظرا لانشغال الشرطة في مهام أخري أكثر خطورة من مباريات كرة القدم. وفي إطار نفس حالة الانفلات الإعلامي وإطلاق التصريحات غير المسئولة تدور حرب شرسة بين مسئولي الجبلاية والشركة الراعية للاتحاد التي فرضت غرامات ضخمة علي اتحاد الكرة رغم عدم الوفاء بمستحقات الجبلاية من أجل الهروب من المسئولية، أو من أجل إلقاء المسئولية علي أشخاص بأعينهم. ومؤخرا وخلال الأيام الماضية واجه هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني انتقادات جديدة بعد إعلانه استقدام مدرب للأحمال علي مزاجه الخاص وفي توقيتات محددة حيث أقنع بعض مسئولي الاتحاد بأن تواجد مدرب الأحمال علي مدار السنة غير مفيد علي الإطلاق وأن مجيئه في توقيتات محددة سوف يجعله يختار أفضل خبراء الأحمال حيث إن تعاقد كوبر مع الجبلاية يجبره علي التعاقد مع مدرب أحمال حيث إن مرتب الأرجنتيني يتضمن قيمة التعاقد مع مدرب الأحمال أيضا، وهذا الأمر جعل كل أعضاء الجبلاية يتوجهون بانتقاداتهم للمدير الفني الأرجنتيني دون تحديد المسئولية. المدير الفني للمنتخب لم يجلس ساكنا طوال الأسبوعين الماضيين بل تابع العديد من تدريبات أندية الدوري وحضر بعض اللقاءات الودية التدريبية للفرق وبالأخص للأهلي والزمالك قبل اللقاءات الأفريقية الأخيرة التي جرت يومي السبت والأحد الماضيين مشيرا إلي أن حال المنتخب دائما أبدا يكون من حال الأهلي والزمالك اللذين يقودان الكرة المصرية منذ سنوات طويلة ويتمني دخول العديد من الأندية في دائرة المنافسة. كما يحدث الآن بدخول نادي إنبي كمنافس قوي للزمالك علي قمة الدوري. وتابع المدرب الأرجنتيني وجهازه الفني مباراة الأهلي والتطواني المغربي من الملعب، كما تابع لقاء الزمالك والفتح المغربي في إياب دور إلي 61 لبطولة الكونفدرالية وانتظارا لاستئناف بطولة الدوري الممتاز ومن أجل الإعداد للمعسكر الأول للمنتخب الذي سوف يبدأ 81 مايو يتخلله مباراة دولية ودية أمام منتخب جيبوتي. من ناحية أخري طلب هيكتور كوبر من اتحاد الكرة ضرورة فتح أبواب الاتصال بعديد من الاتحادات المناظرة في القارات الأخري من أجل الاتفاق علي إقامة مباريات ودية دولية نظرا لحاجة المنتخب لها من أجل توفير الإعداد الجيد وكذا تحقيق الانسجام والتفاهم بين صفوف المنتخب، وأعلن أن مشواره الحقيقي مع الفريق الوطني سوف يبدأ من شهر نوفمبر القادم في الأدوار التمهيدية لتصفيات كأس العالم عن أفريقيا، حيث إن المنتخب سوف يخوض مباراتين ذهابا وعودة أمام أحد المنتخبات من أصحاب التصنيف الأضعف من أجل الوصول إلي دوري المجموعات الذي سوف يتم تصنيفه أيضا حسب مستويات المنتخبات وذلك إلي خمس مجموعات.. وبعيدا عن أحداث المنتخب الوطني ومباريات الدوري وحالة الإفلاس التي يمر بها الاتحاد الآن، فإن الحديث المباشر وغير المباشر داخل أروقة اتحاد الكرة لا ينقطع لحظة واحدة عن الانتخابات القادمة التي سوف تجري بعد أقل من 81 شهرا من الآن والتي سوف تجيء في عز «معمعة» تصفيات كأس العالم القادمة إذا قدر الله واستمر المنتخب في التصفيات والتي تجيء قبل شهور قليلة من ميعاد المشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية القادمة بالجابون 7102 وهناك شبه اتفاق بين كل الجبهات المتصارعة والمتنافسة من الآن علي ضرورة تعديل لائحة الانتخابات القادمة. والعمل من الآن علي اقناع أعضاء الجمعية العمومية بضرورة تعديل شكل المجلس الحالي في تكوينه فبدلا من تواجد عناصر أساسية مثل رئيس المجلس ونائبه وبقية الأعضاء المنتخبين فهناك سعي واضح من جبهة هاني أبوريدة الذي أعلن ترشحه علي منصب رئيس اتحاد الكرة ومعه كل من أحمد شوبير كعنصر أساسي ويشاركه في ذات أهمية التواجد ضمن أعضاء هذه الجبهة حازم الهواري. ومن أجل فك الاشتباك يتم التجهيز الآن لاتخاذ قرار في الجمعية العمومية القادمة للجبلاية بأن تكون الانتخابات علي منصب الرئيس ونائب الرئيس وأمين الصندوق والسكرتير العام، واختيار 7 أعضاء لعضوية المجلس الجديد من أجل ترضية كل الأسماء والشخصيات التي تريد وتسعي الآن لخوض الانتخابات علي أن تتكون جبهة أبوريده الرئيس الأقرب لقيادة الجبلاية ومعه أحمد شوبير نائبا وحازم الهواري أمينا للصندوق وأحمد مجاهد سكرتيرا عاما للجبلاية.. وهو المنصب الذي يسعي إليه لاكتساب مزيد من الخبرة لعلها تنفعه، بعدذلك في احتلال أي منصب آخر داخل اتحاد الكرة وهو الذي يقود تلك الحملة الآن ومبكرا بزيارة عدد من أعضاء الجمعية العمومية متحدثا باسم جبهة هاني أبوريدة.. ونفس الأمر بالنسبة لجبهة سمير زاهر التي تسعي لتطبيق نفس النظام حيث هناك شخصيات بارزة من رجال الأعمال تريد الدخول في المنافسة القادمة ولكن كلا منهم كما ذكرنا من قبل، يريد أن يكون الرجل الثاني في قائمة سمير.. ومبكرا أيضا بدأت عملية اللعب غير النظيف بين الجبهات.. وهناك من سرب كل تفاصيل عقد اللاعب مؤمن زكريا بكافة تفاصيله ليضرب النادي الأهلي وكل أعضاء مجلس إدارته في المجلس الحالي لاتحاد الكرة ومجموعة الأعضاءالذين يحق لهم الترشح في الانتخابات القادمة.