محمد عبدالشافى يواجه مجلس إدارة الزمالك أزمة جديدة قديمة وهي الخاصة بمستحقات اللاعبين خاصة وقد ظهرت أولويات إجبارية لابد من تحقيقها والتي تعوق صرف باقي مستحقات اللاعبين وإلا وقع النادي تحت طائلة لوائح الاتحاد الدولي.. كما تسبب عقدا عبدالشافي وحازم إمام في انتشار الفتنة بين لاعبي الفريق التي تسبب فيها أيمن يونس عضو مجلس الإدارة.. بعد حصولهم علي 01٪ من قيمة مستحقاتهم المتأخرة تصور الجميع أن الهدوء والاستقرار لفريق الكرة الأول بالزمالك.. ولكن بدأ الدخان يتصاعد من جديد منذرا بانفجار البركان من جديد معترضين علي اللائحة الخاصة بالفريق حيث ينتظر أي لاعب يغيب لمدة يومين بدون إذن خصم يصل إلي 4 آلاف جنيه تزيد ألف جنيه عن كل يوم غياب آخر أما إذا خرج اللاعب عن شعوره وأساء التصرف مع أي من أعضاء الجهاز الفني فيخصم منه 5.2٪ من قيمة عقده السنوي.. وطالبوا بألا يزيد المبلغ المخصوم منهم علي 001 ألف جنيه.. كما طالبوا بأن يحصل اللاعب الاحتياطي علي 05٪ من قيمة المكافآت وليس 53٪ كما حددتها القائمة.. وقد اعتبر المدير الفني ومجلس الإدارة أن مطالب اللاعبين ماهي إلا تمرد يستحق العقاب.. وبالفعل فقد تم توقيع الجزاء عليهم بخصم 5 آلاف جنيه من قيمة مستحقاتهم!!.. مع تجميد من يخرج عن الصف.. توجهوا لهم النصيحة بأن يركزوا في التدريبات والمباريات لأنها ستكون المخرج الوحيد من الأزمة المالية الطاحنة.. وستكون الطريق لحصولهم علي جميع مستحقاتهم المالية المتأخرة.. ولكن اللاعبين يفقدون الأمل في تحقيق هذا بسبب ديون النادي التي تصل إلي 002 مليون جنيه تأتي في أولويات هذه الديون 11 مليون جنيه وهي مستحقات الغاني أجوجو وفي حالة عدم سدادها سيوقع الڤيڤا عقابا صارما علي الزمالك يتراوح بين الغرامة المالية وبين حرمانه من إتمام أي صفقات جديدة كما تدخل ضمن هذه المديونية مستحقات شيكابالا التي تصل إلي 51 مليون جنيه ويهدد اللاعب بإبلاغ الفيڤا مع فسخ تعاقده في حالة عدم حصوله عليها.. كما أن النادي يطالب بسداد مستحقات الأردني خالد سعيد والبرازيلي ريكاردو التي تصل إلي 11 مليون جنيه رغم أن النادي لم يستفد منهما بمليم واحد!!.. أي أن مجلس الإدارة وقع بين فكي كماشة.. تمرد نجومه ومستحقات اللاعبين الذين رحلوا مجانا كما أن الصفقات الجديدة أصبحت مهددة بالفشل خاصة صفقة انضمام أحمد علي لاعب الاسماعيلي.. حيث يحق للأخير الحصول علي 571 ألف جنيه ومثلها بعد 3 شهور قيمة انتقال اللاعب للزمالك.. وكانت المدة التي حددها الاسماعيلي لحصوله علي مستحقاته قد انتهت.. وهدد باللجوء إلي اتحاد الكرة.. ويحاول مجلس إدارة الزمالك التفاوض مع مجلس الإسماعيلي لإتمام الصفقة حتي نهايتها خاصة أن اللاعب من أفضل الصفقات التي عقدها الزمالك في الفترة الأخيرة.. وحتي لايتعرض النادي للدعاوي القضائية والتي تطارده منذ مجلس عباس بسبب عدم سداد قيمة لاعبين انضموا طوال الفترة الماضية مثل إنبي والمحلة بعد انضمام إسلام عوض وصلاح سليمان ونور السيد حيث لم يتم سداد قيمة انضمامهم للزمالك.. علي الجانب الآخر اشتد الصراع بين المدير الفني حلمي طولان وعضو مجلس الإدارة أيمن يونس.. واتضح أن الأخير مصمم علي تطنيش الأول.. فكل مخططاته وتحركاته تدل علي ذلك.. فحتي الآن لم يوقع طولان علي عقده مع النادي رغم موافقته علي تخفيض راتبه: إلي النصف.. وعلم أن يونس يقف حائلا دون توقيع العقد حتي يجعل الباب مواربا لسهولة إقالة حلمي في أي وقت خاصة إذا ماساءت نتائج الفريق!!.. ولم يخف طولان غضبه بعد رحيل أحمد عيد عبدالملك ومن بعده شيكابالا بسبب سوء تصرف مجلس الإدارة في ملف اللاعبين رغم حاجة الفريق إليهما كما اتهم يونس بإثارته الفتنة داخل الفريق بعد تجديده لعقدي عبدالشافي وحازم إمام بأكثر من مليوني جنيه في الموسم ضاربا بلائحة النادي عرض الحائط.