تاه الأهلي في المغرب وانكسر أمام جوانجزو الصيني في مونديال الأندية التي تقام بالمغرب وكان ذلك متوقعا حيث إن الجهاز الفني بقيادة محمد يوسف واللاعبين وضعوا مبرراتهم بالهزيمة والخروج المبكر من البطولة وقد سقط الأهلي في أولي مبارياته أمام بطل آسيا ليلعب بطل أفريقيا علي المركزين الخامس والسادس. وكان وليد سليمان وعماد متعب وشهاب الدين قد غابوا عن تدريبات الفريق بسبب الإصابة وفي مباراة الأهلي وجوانجزو الصيني خسر بطل افريقيا بهدفين نظيفين رغم أن الفوز كان بين أقدام لاعبي الأهلي ولكن محمد أبوتريكة أبي علي فريقه أن يحقق الفوز في أولي مبارياته عندما أضاع هدفا أكيدا في مرمي جوانجزو وربما أن اللاعب لم يؤد المباراة بحماس لأنه قرر الاعتزال وقد أعطي خط دفاع الأهلي المهزوز كالعادة الفرصة للاعبي الصين أن يشكلوا خطورة علي مرمي شريف إكرامي أكثر من مرة وكما أن مهاجمي الصين قد تلاعبوا »بقلبي« دفاع الأهلي وهما محمد نجيب وسعد سمير اللذان فشلا في مهمتهما بالدفاع عن مرمي شريف إكرامي الذي نجح في إنقاذ مرماه أكثر من هدف في غياب خط الدفاع ورغم ذلك أتيحت فرصة أخري للأهلي من جانب اللاعب وليد سليمان في الجبهة اليسري.. والتي كانت تمثل نقطة ضعف في فريق الأهلي لقلة خبرة شديد قناوي وإصابة وليد سليمان مما جعل المدير الفني الايطالي الجنسية لجوانجزو الصيني يعتمد علي الثغرة الموجودة في الجبهة اليسر ي للأهلي ورغم ذلك أتيحت فرصة أخري لأبوتريكة أضاعها ولم يستغل فرصة المرمي الصيني الخالي خاصة أن حارس مرمي الفريق الآسيوي دون المستوي وضاعت أهم وأسهل فرصة. ووضح أن جميع لاعبي الأهلي بعيدون عن مستواهم الفني وكذلك اللياقة البدنية كانت ضعيفة للغاية مماجعل فريق جوانجزو يسيطر علي منتصف الملعب من جديد وكانت صحوة الفريق الصيني زادت من إرتباك مدافعي الأهلي وخاصة عندما تبادل الفريق الآسيوي التمريرات التي أصابت بعض لاعبي الأهلي بالإحباط خاصة أن أقوي مراكز الفريق هو خط الهجوم لدرجة أن الفريق الصيني كان يصل لمرمي الأهلي بسهولة واختراق دفاعات الأهلي المنهارة تماما. ولأن الهجوم اختفي في الشوط الأول.. اضطر محمد يوسف المدير الفني إلي إشراك مهاجم الأهلي الموريتاني دومينيك داسيلفا بديلا لمحمد أبوتريكة.. صحيح نشط هجوم الأهلي ولكن لم يستمر ذلك طويلا حيث قام الفريق الصيني بإحراز هدف للنجم موريكي الذي راوغ حارس المرمي شريف إكرامي وقام أحمد فتحي بإنقاذها ولكن اليكسون الصيني كان متابعا للهجمة وأدخلها في المرمي الخالي بسهولة.. ليفقد لاعبي الأهلي الثقة في أنفسهم رغم تعليمات الجهاز الفني المستمرة للاعبين علي التعويض ولكن دون جدوي حيث استغل الفريق الصيني فرصة الفوز بهدف ليسيطر علي المباراة وقام بالضغط علي لاعبي الأهلي وكاد أن يحرز موريكي مرة أخري هدفا ولكن لحسن حظ شريف إكرامي مرت الكرة علي يمين المرمي وقد حاول الأهلي الهروب من موهبة لاعبي الصين من خلال التمريرات الطويلة وبدأ اللاعبون يقومون بالتصويب من مسافات بعيدة حيث نجح الثلاثي الهجوم وعلي رأسهم حسام عاشور بالتصويب أعلي العارضة ثم عبدالله السعيد الذي أهدي الكرة إلي دومينيك الذي وقف سور الصين العظيم حائلا أمام هجمات وتصويبات لاعبي الأهلي محمد يوسف قام بتنشيط خط الهجوم بإخراج عماد متعب المهاجم الحاضر الغائب ليشرك بدلا منه السيد حمدي.. ولكن لم يفعل شيئا هو الآخر وهنا أحرز فريق جوانجزو الثاني للنجم المتألق موريكي وكاد الفريق الصيني يحرز الهدف الثالث.