تعيش مصر هذه الأيام أفراحها بانتصار أكتوبر العظيم الذي أعاد لشعب مصر العزة والكرامة وقهر أسطورة جيش إسرائيل الذي لايهزم فكانت الهزيمة علي يد جيش مصر العظيم الذي أذل إسرائيل وقياداتها وأحدث زلزال السادس من أكتوبر الذي استعادت فيه مصر أرضها وكرامتها وكبرياءها أمام العالم. لم تكن حرب أكتوبر العظيمة والنصر علي أعداء الوطن والأمة مجرد حرب لكنها ملحمة عسكرية بكل المقاييس العالمية. ولم تكن بدايتها في السادس من أكتوبر ولكن بدأت معركة العزة والكرامة في عهد الرئيس القائد جمال عبد الناصر الذي أصر علي إزالة آثار العدوان والهزيمة فكانت أعمال أبطال الصاعقة وراء خطوط العدو تكبده خسائر فادحة في المعدات والأفراد ولعلنا نذكر معارك شدوان وكبريت وغيرها والمعركة البطولية للبحرية المصرية لتدمير المدمرة ايلات. بطولات سطرها الأبطال بأرواحهم ودمائهم لاستعادة الكرامة. ولاننسي ملحمة أبطال سلاح المهندسين الذين أصروا علي استكمال بناء قواعد الصواريخ تحت وابل من قصف الطائرات الإسرائيلية لمنع هذا الحائط المنيع الذي قطع اليد الطولي لإسرائيل وأسقط طائراتها التي كانت تهدد عمق المدن المصرية. بطولات عظيمة سوف يذكرها التاريخ للإعداد لحرب أكتوبر المجيدة التي قادها بطل الحرب والسلام الرئيس القائد أنور السادات ظهرت فيها عبقرية العقول المصرية بتحطيم خط بارليف المنيع باستخدام مدافع المياه الذي أكد الخبراء العسكريون الروس أنه يحتاج الي قنابل ذرية لتدميره فكان بداية انتصار أكتوبر بزحف رجال مصر علي قواربهم يعبرون إلي الضفة الأخري للقناة ويرفعون علم مصر علي أرض سيناء الغالية. ولاننسي معارك الدبابات التي دمرت فيها قوات جيشنا العظيم العشرات من دبابات العدو علي يد عبد العاطي صائد الدبابات الذي دمر بمفرده أكثر من 23 دبابة بخلاف معركة الطائرات التي سطر فيها سلاح القوات الجوية أروع الأمثلة في التدريب والقتال في معارك امتدت لعدة ساعات سقطت فيها 90 طائرة معادية في يوم واحد للمعارك. لقد استطاعت قوات جيشنا العظيم بقادته العظام تنفيذ خطة التدريب والتخطيط والتنفيذ بنجاح بعد خطة خداع بارعة بلغت أقصاها في عدم إبلاغ الجانب الروسي باستعدادات مصر للمواجهة الشرسة مع أحدث الدبابات الإسرائيلية حيث كان الرد في أرض المعركة بتدمير الدبابات بمدافع الهاون! سوف يظل نصر أكتوبر نصرا عظيما لبلد عظيم يحميه جيش عظيم تحت قيادة القائد الفريق عبدالفتاح السيسي.