مصطفى بلال بعد غد يوافق الذكري العزيزة علي كل مصري.. إنها ذكري نصر أكتوبر المجيد.. وقد آليت علي نفسي إلا أن تكون هذه المساحة لأحد ابناء سيناء تقديرا من شخصي الفقير لدور أحبابنا بأرض الفيروز في المساهمة لتحقيق هذه الانتصار.. يقول فنان سيناء مصطفي بكير في رسالته: »93 عاماً مضت علي حرب أكتوبر الماجدة.. التي حقق فيها خير أجناد الارض »جند مصر« الابطال الانتصار التاريخي علي قوات جيش اسرائيل الباغية التي عاثت في الارض فسادا ونهبت ثرواتنا في سيناء واذلت البشر ونشرت الذعر وبطشت بأيد حديدية طيلة فترة الاحتلال لسيناء مصر لسنوات طويلة.. وادعت في عجرفة وكبرياء ان جيشها صاحب الأذرع الطويلة والذي لا يقهر. ولكن رجال مصر وشعبها بالايمان والشكيمة والعمل الجيد وحنكة التخطيط استطاعوا في يوم 6 أكتوبر عام 37 ان يقهروا هذا الجيش.. حطموا خط بارليف المنيع.. اسقطوا طائراته الحديثة ودمروا دباباته.. واجتازوا قناة السويس اكبر مانع مائي في العالم.. كأنهم الطوفان المدمر مردوين سلاح الايمان »الله أكبر« في صرخة مدوية زلزلت الارض من تحت اقدام جيش اسرائيل الذين فروا هاربين كالجرذان المذعورة.. ليسقطوا قتلي او اسري مهزومين من جيش مصر العظيم وتتهاوي اسطورة الجيش الذي لا يقهر وليعرف العالم كله حقيقة جيش اسرائيل ولترتفع اعلامنا خفاقة عالية عليها علامات النصر مخضبة بدماء شهدائنا الابرار الذين سقطوا علي ارض المعركة. الكل يبغي الشهادة والخلود في جنة الخلد وليكتبوا بدمائهم الذكية الطاهرة تاريخ الانتصار العظيم ومعركة الكرامة العربية - معركة تحرير سيناء الارض المقدسة من ثدي مصر الام ولتعود الي احضانها حرة كريمة ودور ابناء سيناء الابطال الذين ساعدوا قواتهم المسلحة في معارك 76 وحرب الاستنزاف ومعركة التحرير الكبري في 37 ولن ننسي قول موشي ديان »وزير الدفاع الاسرائيلي« في ذلك الوقت حيث قال لقد طعنا بخنجر مسموم في ظهرنا هم ابناء سيناء وقال المشير الراحل أحمد إسماعيل قائد معركة أكتوبر الخالدة ان ابناء سيناء لهم الفضل في انتصارات اكتوبر الماجدة... لقد لعبوا دورا وطنيا وتاريخيا مشرفا مع قواتهم المسلحة ابان حرب الاستنزاف وحرب الكرامة في معركة 37 الماجدة التاريخية التي رفعت رؤوس كل العرب. 93 عاما مرت علينا لنترحم علي شهدائنا الابرار الذين ضحوا بأرواحهم الذكية من أجل وطنهم الغالي العزيز مصر.. تحية لابطال حرب اكتوبر الذين خططوا وبنوا جيش مصر العظيم والذين قادوا حرب أكتوبر 37 وحققوا النصر المؤزر من عند الله.. ان ملحمة اكتوبر الخالدة يجب ان تدرس لابنائنا في كل الاعمار ولشبابنا الذين لم يعيشوا هذه المعركة التاريخية وليسجلها في افلامنا ومعارضنا ومتاحفنا انها مفخرة لكل مصري وعربي ان ابطال قواتنا المسلحة في مختلف الاسلحة حصلوا علي نجمة سيناء مع رفاقهم الابطال نحتفي بهم في هذا اليوم التاريخي، نستضيفهم في التليفزيونات والفضائيات ليتحدثوا عن أدوارهم ومعاركهم. انهم القدوة والمثل المشرف ولتكن روح اكتوبر هي العون لبناء الدولة الحديثة علي مبادئ الحرية والعدالة والكرامة«. شكرا للصديق فنان سيناء الاستاذ مصطفي بكير