قرر الناشط السياسي علاء عبدالفتاح التوجه ظهر الغد إلى النيابة، بعد قرار النائب العام ضبط وإحضار عدد من النشطاء السياسيين أبرزهم حازم عبدالعظيم وأحمد دومة، مفسرا ذلك بأنه يخشى على زوجته وابنه وبيته من "بهدلة" الشرطة. وأضاف عبدالفتاح، عبر حسابه الخاص على موقع "فيس بوك"، أن قرار النائب العام بالضبط والإحضار دليل على انحيازه لجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أنه لم يسبق أن تهرب من طلب استدعاء للتحقيق، حتى لو صدر من جهات لا يعترف بها مثل القضاء العسكري. وأوضح أن "إذاعة قرار الضبط والإحضار في كل وسائل الإعلام بهذا الشكل المحموم هو تحريض من النائب العام الإخواني للشرطة وأنصار الجماعة للتعامل مع المتهمين بعنف"، مشددا على أنه سيطالب غدا بانتداب قاضي تحقيق لضمان قدر من الحياد في الاتهامات الموجهة لخصوم الجماعة التي ينتمي إليها النائب العام، طبقا لما قال. كما أكد أنه لا يخشى سجون الدولة واستبدادها، وأنه لن يرضى أن يتحول من متهم مظلوم بتهمة ملفقة إلى هارب من العدالة، مضيفا: "لن أترك للسلطة ذريعة لإخراج مسرحية خائبة لحظة اعتقالي، لتشفي عطش أتباع مرسي ومرشده للقمع والقهر". وتابع أنه سيترك لرفاقه من الثوار تقدير رد الفعل المناسب لمفارقة سرعة التحقيق في قضية أحداث المقطم، وذلك رغم مرور أربعة أشهر بلا تحقيق في بلاغات اتهام عناصر قيادية في الإخوان بالإشراف على التعذيب الذي شهده مدخل قصر الاتحادية.