اخبار مصر اعتبر مصطفى الجندى البرلماني السابق والقيادي بحزب الدستور وعضو جبهة الإنقاذ أن لقاء الدكتور محمد البرادعى والدكتور سيد البدوى أمس مع الدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة ولقاء عمرو موسى والدكتور أيمن نور اليوم هى لقاءات شخصية تمثل أحزابهم فقط ،ولا تمثل جبهة الإنقاذ . وأضاف الجندى فى تصريحات ل صدى البلد أن اللقاءات التى تمت لم يعلن عنها بشكل رسمى وخاصة فى وسائل الإعلام وتمت بشكل سرى لذا هى تمثل مبادرات شخصية لأن الجبهة تعلن رسمياً عن كل لقاءاتها. وحول موقف حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى من جبهة الإنقاذ خاصة أنه لم يحضر لقاءها الأخير بحزب النور ولا لقاء الكتاتنى أو نور قال الجندى إن صباحى عندما شعر أن الشارع أصبح فى حالة استياء وأصبح بعيداً عن الجبهة تعمد أن يكون تمثيله فى الجبهة بشكل أقل لأنه "يريد القفز من المركب قبل أن تغرق".