هاجم شريف طه, عضو مجلس الشعب السابق, عن حزب "النور" الدكتور الكتاتنى بسبب استقباله لأعضاء "جبهة الإنقاذ" وعلى رأسهم الدكتور محمد البرادعي والدكتور السيد البدوي. وتساءل طه هل استأذن الدكتور الكتاتنى الرئيس لكى يجلس مع جبهة الإنقاذ ؟أم هل استشار اخوانه فى التيار الإسلامى لكى يجلس مع الجبهة؟ وتابع "طه" عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": هل لقاء الدكتور الكتاتنى أعاد الروح فى جبهة الإنقاذ التى كادت أن تموت؟، منتقدا الدكتور الكتاتنى بأنه لم يعلن عن تفاصيل اللقاء الذى دار، كما أنتقد حزبه مبادرة حزب النور من قبل واتهامه لها بأنها لم تعلن عن تفاصيل اللقاء. وقال طه إن حزب "النور" يرحب بكل ما يؤدي لتهدئة الأوضاع سواء عن طريق مبادرة حزبه أو غيرها, موضحا أن الغرض من تلك التساؤلات كشف الجور الذى تعرض له "النور" خلال الأيام السابقة, معتبرا أن هذا الأمر هو "كيل بمكيالين", ودعى الجميع الى مراجعة نفسه.
