اخبار مصر أبدى 58 حزباً وائتلافاً وحركات سياسية وثورية، خلال اجتماعهم الطارئ بمقر «اتحاد حماة الثورة»، أمس، استياءهم الشديد من أساليب النظام الحاكم، وتنظيم الإخوان، التى تستخف بعقول الشعب المصرى، واعتبروا الإعلان عن تشكيل ما يسمى ب«جبهه الضمير الوطنى»، حلقة جديدة فى مسلسل الاستخفاف بعقول المصريين، مؤكدين أنهم لن يقبلوا بوجود جبهة مصطنعة، لتجميل الوجه القبيح للنظام «الفاشى» الذى فشل فى كل شىء، إلا تقسيم الوطن، وقتل الشعب، وسحل الثوار فى الميادين، واستخدام وزير الداخلية وميليشيات الإخوان، لقمع الثوار والمعارضة. كان من أبرز المشاركين فى الاجتماع، ائتلافات «ثوار مصر، ومصابو ثورة 25 يناير، وشباب النوبة، وثوار الإسماعيلية، وثوار ضد الإخوان، ومصر الحرية، وثوار الكرامة، وشباب 25 يناير، وشباب من أجل الحرية»، فضلا عن حزب المساواة والتنمية، واتحادى «العربى القومى الناصرى، والاجتماعى الحر للمعاقين»، وحركة «ابن بلدى». وأوضح المشاركون فى الاجتماع الطارئ أن جبهة الإنقاذ هى الممثل الشرعى والحقيقى للشعب، وللثوار، مشددين على أن الألاعيب الصبيانية التى يتعامل بها رئيس الجمهورية وجماعته لن تنطلى عليهم. وقال محمد رمضان، أمين عام اتحاد حماة الثورة ل«الوطن»: كيف ستوقظ جبهة الضمير ضمائر الناس، وهى تبدأ عملها بالتزوير والكذب، وتقول إنها تعمل لوقف الدم، فى حين أن الرئيس والإخوان هم القتلة والمحرضون، لذلك ستكون تلك الجبهة «مُحللا» للحاكم والجماعة، ومجرد واجهة وجبهة لنصرة «العشيرة»، خصوصاً أن غالبية أعضائها من المقربين للسلطة والموالين لها. واتهم رمضان، النظام الحاكم بتضييق الخناق على «الإنقاذ»، حتى يصبح تنظيم الإخوان هو السلطة والمعارضة فى الوقت نفسه، وهو ما كان يحدث أيام النظام «الفاشى» السابق ويدل على فشل النظام الحالى فى إدارة البلاد.