أكدت د. عزة كامل، الناشطة الحقوقية ومدير مركز أكت لوسائل الاتصال، أن المرأة المصرية لم تحصل على أي إمتيازات تحت حكم المجلس العسكري، موضحة أن الحكومة السابقة خلت من النساء إلا وزارة واحدة فقط، كذلك منصب المحافظين. وشددت كامل على أن البرلمان السابق الذي حل بحكم قضائي كان أسوء برلمان في تاريخ مصر، موضحة أن نسبة النساء به كانت ضئيلة جدًا، فضلًا عن الهجمة الشرسة العلنية عل كل حقوق النساء المدنية في مصر. وتابعت، خلال مقابلة في برنامج صباح أون على فضائية أون تي في صباح اليوم الثلاثاء، قائلة:" كأن الثورة جاءت من أجل أن تكون ضد النساء وتنتقص من حقوقهن وذلك يعد مفارقة غريبة ان ثورة صنعتها النساء وفاق عددهن عدد الرجال". وأشارت إلى أن أخونة الدولة قامت على أساس القضاء على أي حقوق للمواطنة ومعناها أن الأكثر ضررًا هن النساء والأقباط والأقليات، موضحة أن الهجوم على النشاطات وتفشي ظاهرة التحرش يعتبر رسالة سياسية وممنهج مفادها بقاء النساء في المنازل، وارتباط التظاهرات بالفعل الفاضح ليكسبها إدانة ويكون البديل عزوف المواطنين علي المشاركة في المظاهرات. واستنكرت عدم إدانة التيارات الإسلامية لظاهرة التحرش، فضلاً عن إدانتهم للنساء المتحرش بهن، قائلة:" لم يدين أي تيار إسلامي التحرش إلا مقالات عدة لنادر بكار". وأضافت أن انتهاك حقوق النساء لم يتغير منذ حكم العسكر بل زاد في عهد الإخوان جراء صبغته بمسحة دينية، مشيرة إلى أن التحرش في مصر وصل إلى الاغتصاب، مؤكدة أن مصر تعد ثاني دولة في نسبة التحرش بعد أفغانستان. شاهد الفيديو: