قال أحمد بهاء الدين شعبان، منسق الجمعية الوطنية للتغيير والأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى، إن مليشيات الإخوان والسلفيين اعتدوا على متظاهرى القوى المدنية بالإسكندرية مما أدى إلى إصابة العشرات واصفاً ذلك بالعدوان الهمجى. وأضاف شعبان، عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وعلى صفحة الحزب "عدوان همجى من المليشيات الفاشية، فى الإسكندرية، على المواطنين العزل، بمجرد انتهاء صلاة الجمعة بمسجد السلطان إبراهيم بالإسكندرية، انقضت عناصر ميليشيات الإخوان والسلفيين، على المواطنين العزل، بعد أن اندلعت الهتافات ضد قرارات مرسى الاستبدادية الأخيرة، التى تغتصب السلطة والدولة ومستقبل مصر وشعبها". واتهم شعبان، الإخوان والسلفيين بتبييت النية لهذه الاعتداءات قائلا: "وظهر واضحاً أن الإرهابيين من الإخوان وحلفائهم، كانوا قد خزّنوا من الليلة السابقة، كميات ضخمة من كسر الحجارة والخراطيش، التى استخدمت فى الانقضاض على الجماهير التى كانت قد فرغت لتوها من أداء شعائر الصلاة، الأمر الذى أوقع عشرات الجرحى والمصابين، وبعضهم بإصابات نافذة. واستطرد شعبان، قائلا: "هذا الذى جرى فى الإسكندرية إشارة واضحة إلى المسار الخطير الذى دفع مرسى وجماعة الإخوان مصر إليه، وهو يريد لأن يبلغ شعب مصر رسالة واضحة، إما أن تدخلوا حظيرة الإخوان، كالخراف، وما أدراك ما حظيرة الإخوان، وتركنوا إلى الموت بداعى الخوف أو الرعب، وإما سنسيل دماءكم، ونهدد وجودكم وحياتكم ونقتلكم حيثما وجدناكم. وأبدى منسق الوطنية للتغيير سعادته بما يجرى قائلا: "لا أكتمكم، برغم اشمئزازى منهم أننى سعيد للغاية بأن جماعة الإخوان اختصرت الزمن و"بانت لبِّتها"، بدرى بدرى هكذا، فجشعهم وسعارهم لبلع كل شىء دفعة واحدة، قصّر المسافات وحرق المراحل، وعرّى أهدافهم بأسرع من أى تصور. وأضاف، "الأهم من كل شىء أنه أظهر جهلهم بالتاريخ جهلاً فاضحاً يمكنهم أن يقتلوا بعضنا ويمكنهم أن يخيفوا بعضاً من مواطنينا لكن ماذا سيفعلون فى جيل ال 14و ال 16 سنة، الذى يتحدى القمع والإرهاب والقوى المدججة بأعتى الأسلحة فى شارع محمد محمود، هل سيبيدون الجيل القادم كله حتى تدين لهم مصر إلى الأبد. ووجه "شعبان" حديثه للمصريين: "قولوا لأبنائكم ألا يخشون بطش القتلة فالتاريخ يعلمنا أنهم إلى زوال، وسننزل اليوم إلى الشوارع وإلى ميادين التحرير، لكى نقف فى وجه جيوش الظلام والتخلف والإرهاب، وأنا متأكد 100% أن مصر ستنتصر على جلاديها الجدد، ف"مين اللى يقدر ساعة يحبس مصر".
