أعلن الدكتور خالد علم الدين -مستشار السيد رئيس الجمهورية لشئون البيئة والبحث العلمي- أن هناك 3 ملفات شائكة على مائدة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية. وقال: إن "الأول" الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة والزراعية ومنظومة تطوير وتحديث طرق العمل, و"الثاني" تلوث مياه النيل ومياه الشرب المنتجة في بعض المناطق، و"الثالث" المحميات الطبيعية المستباحة والتي تعانى من التعدي. وحول مشكلة القمامة فى بعض القاهرة وبعض المحافظات، أكد مستشار رئيس الجمهورية لشئون البيئة والبحث العلمي أن الإنجاز هو وضع منظومة للعمل المستقبلي الناجح وليس تحقيق نتائج بنسب عالية في رفع المخلفات, مشيراً الى أن منظومة عمل المخلفات الصلبة سوف تشهد انطلاقها خلال الأيام القليلة القادمة بالاتفاق مع بعض الشركات الكبرى ذات الخبرات العالية في طرق جمع ونقل وفرز وتدوير وتصنيع القمامة وإنتاج الكهرباء منها وربطها بالشبكات. وبعيداً عن الطرق القديمة التي كانت بدائية ومتبعة وتسبب الأمراض للجميع بما فيهم عمال جمع القمامة أنفسهم, تعمل الشركات جديدة خلال 6 أشهر من خلال جهاز المخلفات الصلبة . جاء ذلك خلال زيارة وزير الدولة لشئون البيئة لمحافظة الفيوم لافتتاح مكتب الاتصال البيئي بجامعة الفيوم وتفقد الوضع البيئي لبحيرة قارون ومحطات الصرف الصحي وزار منطقة محمية وادي الريان ورافقه خلالها المهندس أحمد على أحمد محافظ الفيوم خلالها مستشار رئيس الجمهورية ورئيس قطاع المحميات . أكد الدكتور مصطفى حسين كامل وزير الدولة لشئون البيئة أن فرق وزارة البيئة رصدت أماكن عديدة للتلوث معظمها "سولار" من بعض المصانع على النيل بعضها مصانع للسكر وورش . وأضاف أن منظومة العمل الجديدة تطبق بخمس محافظات أضيفت لها خمس محافظات أخرى هي، "قناكفر الشيخأسيوططنطا والغربية" .. وطلب وزير الدولة لشئون البيئة من المحافظين سرعة تدبير مبلغ 4,5 مليون جنيه لتفعيل المشروع الأوروبي الخاص بالدرجات الهوائية والذي تدعمه أوروبا بمبلغ 9,5 مليون لكل محافظة جنيه للقضاء على التلوث ووقف تلوث الموتوسيكلات والسيارات باستخدام الدراجات وطرح بالفعل وأسند لشركة المقاولين العرب لعمل حارات لسير الدراجات ويطبق في عدد من المحافظات من بينها الفيوم . وكشف الدكتور عادل السحينى رئيس قطاع المحميات الطبيعية أن نسبة التلوث ببحيرة قارون بلغت نسبا خطيرة وأسماك البحيرة أصبحت أسماكا قاتلة وتحولت بحيرة قارون الجميلة الجاذبة إلى بحيرة تعانى من ارتفاع نسبة الملوحة والتلوث وارتفاع منسوبها إلى درجة خطيرة وفي نفس الوقت, انخفضت المياه في بحيرات الريان إلى درجة أخطر وشلالات وادي الريان الجذابة أصبحت "سرسوب" لأسباب عديدة منها انتشار المزارع السمكية بالمنطقة وهذه مشاكل اقتصادية تساهم في الدخل القومي.