الوطن طبقاً لما جاء فى اخبار مصر اليوم واخر الاخبار المصرية تنشر شبكة اخبار النهاردة الان التفاصيل أكدت الدكتور باكينام الشرقاوي مساعدة رئيس الجمهورية للشؤون السياسية، أن المرأة "شريك رئيسي في الثورة وهي قائدة في مجال المجتمع المدني والمفاصل الإدارية للدولة، وهي حاضرة سياسيا". وقالت الشرقاوي، لبرنامج "آخر كلام" على فضائية "أون تي في"، "دائما أقيّم دور المرأة من خلال تأثيرها الحقيقي وليس الشكلي، ونسبة المرأة في التمثيل السياسي، ستزيد تلقائيا الأيام المقبلة في إطار العملية الثورية المستمرة، والمرأة كانت عاملاً رئيسيًا في حسم الانتخابات البرلمانية السابقة". وأكدت الشرقاوي أنها لم تقتنع بانسحاب بعض السيدات من الجمعية التأسيسية، كالناشطة النوبية منال الطيبي، وسوزي عدلي، مشددة على أن مخاوفهم من الدستور الجديد "غير مبررة وغير مقنعة". وتساءلت "هل ممكن فرد واحد يتحكم في حياة الملايين هات لي دستور واحد توافق عليه كل الناس؟ والمثال دستور جنوب إفريقيا لم يمرر للاستفتاء واعترض عليه 12% ومع ذلك نضرب به المثل". وأوضحت أن مؤسسة الرئاسة تتبنى دعم حوار وطني حول الدستور، وإنها "ستدعو القوى السياسية والرموز الدينية والشخصيات العامة وائتلافات شباب الثورة والنقابات المهنية والعمالية"، وإن الدعوة ليست للتدخل في أعمال الجمعية التأسيسية وإنما "لوضع أرضية مشتركة بين القوى للاتفاق والتوافق على نقاط محددة". وبشأن قرض صندوق الدولي، أوضحت باكينام أن استخدام القرض ينصب في عملية التنمية، وليس تسكين أو سد ديون أخرى، إضافة إلى أنه يعطي رسالة ايجابية لدوائر الاستثمار العالمية بأن تأتي إلى مصر للاستثمار، نافية في الوقت نفسه الحديث عن وجود تبعية للبنك أو لأمريكا، قائلة "هل معنى أني أستلف أن هناك تبعية؟ طيب ما تركيا استلفت هل هي تابعة؟ وهل معنى الاستقلال الوطني أن أدخل في صدام مع أمريكا؟". وطالبت مساعدة الرئيس بضرورة "وجود الشفافية فيما يخص هذا القرض وشروطه وحقيقته"، معتبرة أن "الشفافية هي أولى خطوات الإصلاح". وتعليقا على صيغة الخطاب من مرسي لبيريز قالت "هي بروتوكولية، كما أعلن ياسر علي، وهي صيغ متعارف عليها دوليا وهذه الواقعة نبهت النظر إلى أنه لابد من التعامل مع الصيغ البروتوكولية بطريقة مختلفة". وتساءلت باكينام "ما الدلالة في إعلان بيريز عن الخطاب؟ وهل أي رئيس قام بنشر خطاب لأي رئيس وعمل عليه مؤتمر صحفي؟ وهل كلمات الحب البروتوكولية في الخطاب تعكس حب حقيقي؟". وحول الوفود الشعبية إلى السودان ودول أفريقيا، قالت باكينام "هذا يعطي رسالة أن السياسة الخارجية تدار من خلال قوى شعبية، وهي خطوة إيجابية تقول إن الدبلوماسية الشعبية قائمة، ورد فعل الرئاسة فيما حدث من هجوم على السودان يتحدث فيه المتحدث باسم الرئاسة، وأعتقد أن هناك بيان من الخارجية فيما حدث ضد السودان، فالطيران لم يخرج من الأراضي المصرية كما يردد البعض".