«المادة الثانية كافية وشاملة وليس هناك حاجة لإضافات» «لابد من تغليب الإيجابي عن السلبي داخل الدستور» «هناك مساحات مقبولة للخلاف لابد من التعايش معها» «الشفافية مطلوبة حول القرض من صندوق النقد» «القرض لا يعني التبعية للولايات المتحدة» كتب – أحمد طه قالت مساعد الرئيس للشئون السياسية، الدكتور باكينام الشرقاوي، أن الجدل الدائر الآن حول مسودة الدستور ربما ينحصر في المادة الخاصة بحقوق المرأة (المادة 68) وأن المادة الثانية حُسم أمرها، مؤكدة أنه لابد من أن يكون الجدل محسوم بالتوافق التصويتي بنسبة كبيرة ثم الفيصل النهائي من خلال الإستفتاء الشعبي، وأنه لابد من نبذ روح الحزبية وأن ينتصر فريق على أخر.
وأعربت عن رأيها في هذا الأمر، وذللك برنامج «أخر كلام» الذي يبث على فضائية «أون تي في» حلقة اليوم، قائلة : "أن المادة الثانية كافية وشاملة ومن ثم فلا حاجة لذكر "بما لا يخالف مبادئ الشريعة" أو لأي إضافات أخرى تؤكد المعنى ذاته.. ولكن إذا جاء التصويت أو التوافق عكس ما أريد فهل هذا يعني الإطاحة بما كان متفق عليه" مؤكدة أنه ليس هناك من دستور حظي على التوافق بنسبة مئة في المئة، وأنه لابد من تغليب الإيجابي على السلبي حتى يتم الخروج بدستور يليق بمصر.. وهناك مساحات مقبولة للخلاف لابد من التعايش معها".
وقالت أن الرئيس مرسي يتابع ما يحدث ما يجري في التأسيسية وذلك من منطق انه رئيس لكل المصريين، وأن هناك أجندة عمل رئاسية من أجل الحوار حول الدستور وذلك من باب تيسير عملية الحوار والنقاش وتقصير مسافات الخلاف".
وبالحديث عن قروض صندوق النقد الدولي طالبت الشرقاوي الحكومة بمزيد من الشفافية في أن تُعلم الناس بحقيقة هذا القرض والشروط المقترحة وطبيعة المشروع المعلن الذي يتطلب القرض، مؤكدة أن القرض لا يعني التبعية للولايات المتحدة. مواد متعلقة: 1. باكينام الشرقاوي: اجتماع «مرسي» مع مساعديه جاء لوضع خطة العمل المستقبلي 2. باكينام الشرقاوي: الاحتجاجات والعنف ليست السبيل الوحيد لنصرة الإسلام 3. باكينام الشرقاوي: مكافحة الفساد من أولويات مؤسسة الرئاسة