وصف الدكتور محمد البلتاجى, عضو مجلس الشعب "المنحل", مَن يحاول إيقاف عمل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور عن طريق إثارة دعوات فوضى بانسحابهم من اللجنة التأسيسية للدستور بأنهم "واهمون"، مؤكدًا أن الشعب المصرى قادر ولديه رؤية كاملة من أجل تفويت الفرصة على هؤلاء الفوضويين. ورحب البلتاجي, في تصريحات صحفية, عقب وصوله للمؤتمر الأول لأمانة القاهرة بمركز المؤتمرات جامعة الأزهر, بعودة الدكتور عبدالجليل مصطفى، والدكتور جابر نصار، والدكتور سمير مرقص، والدكتورة سعاد رزق، للجمعية التأسيسة، معتبرًا عودتهم إلى الجمعية في هذا التوقيت هو انتصار كبير لمبدأ الحوار الوطني الداخلي والمشروع الوطني. واتهم عضو مجلس الشعب المنحل جهات معينة بالعمل على تعطيل بناء مؤسسات الدولة من برلمان وتشريع ورقابة ودستور، نافيا ما أعلنته العضوة المنسحبة من التأسيسية منال الطيب من أن المواد التى تكتبها مختلف اللجان يجرى تغييرها فى لجنة الصياغة، مشيرًا إلى أن الجمعية أعربت عن ارتياحها لخروج الطيبى كما وجهت الشكر لها لتعطيلها عمل عدد من اللجان. ورفض البلتاجى تهديدات البعض باللجوء للمؤسسات الدولية فيما يتعلق بشأن كتابة الدستور، قائلا:" على مَن ينتمى إلى مصر أن يخاطب شعبها مباشرة، وأن يقنع الرأى العام بوجهة نظره، وكذلك الجمعية التأسيسية بتعديل أى نص هو معترض عليه". ووصف البلتاجى أزمة التأسيسية، بأنها مصطنعة ولها علاقة بالمشهد السياسى والانتخابات البرلمانية، وكذلك علاقة بمحاولات البعض تعطيل مشروع الدستور وتعطيل بناء مؤسسات الوطن التشريعية والدستورية، خاصة أن المواد المختلف عليها داخل الجمعية هى 5 فقط وفى إطار القراءة الأولية ولم يفرضها أحد على أعضاء الجمعية بل هى فى طور النقاش ومن حق أى مواطن ليس فقط الأعضاء أن يعترض على صياغتها. فى السياق ذاته، بدأت أمانة القاهرة بحزب الحرية والعدالة فى عقد المؤتمر السنوي العام لأعضاء الحزب بالقاهرة، بمشاركة العديد من قيادات ورموز الحزب المركزية، وكان على أولها الدكتور محمد البلتاجى, أمين الحزب بالقاهرة. ومن المقرر أن يقدم المؤتمر رؤية الحزب في المرحلة القادمة وآفاق المستقبل في ظل المعطيات السياسية الراهنة، كما يستعرض ما حققته أمانة القاهرة خلال العام الماضي، والمشروعات المطروحة للعمل؛ والتي ستساعد على تفعيل عضوية أعضاء الحزب في مختلف الأقسام والهياكل والمجالات.
