شدد المستشار هشام البسطويسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية على ضرورة محاسبة المخطئ في قضية سفر الأجانب، موضحًا أن المستشار عبدالمعز إبراهيم، رئيس محكمة استئناف القاهرة، كان يستطيع رفض التدخل في قضية التمويل الأجنبي لأنه ليس هناك ما يمنعه من هذا الأمر، وأن أمريكا لو كانت تعرف أن القضاء المصري مستقل لما تدخلت في هذه القضية. وأشار في حواره مع برنامج "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي" إلى أنه ليست هناك مشكلة في عملية التمويل الأجنبي للجمعيات، ولكن المشكلة تكمن في طريقة صرف هذه التمويلات وهل تصرف في صالح البلد أم في إحداث الفساد فيها؟، موضحا أنه لابد من وجود شفافية ورقابة على طرق التمويل ومصادره وطريقة صرفه. وأوضح أننا نحتاج تحقيقا برلمانيا وقضائيا في قضية المنظمات لأن هذا النوع من القضايا مرتبط بالاستقلالية للدولة المصرية في جميع الجوانب الاقتصادية والقضائية وغيرها، مؤكدا أنه لو أمريكا تعرف أن هناك استقلالية في القضاء المصري فلن تتدخل في مثل هذه القضية. وأضاف أيضا أنه لايري أن هناك قضية ولكن الأمر كله مقصود به إحداث أثر سياسي معين وهو تصوير هذه الجمعيات بأنها ضد مصلحة الوطن وعلى الشعب أن يراهم عملاء، مشيرًا إلى أن قضية المجتمع المدني مفتعلة لأغراض سياسية. أوضح المستشار هشام البسطويسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه لابد من ضمان الخروج الأمن للقوات المسلحة من العملية السياسية، مشيرًا إلى ضرورة ضمان تماسك القوات المسلحة، وعدم تعرضها لأي تأثيرات سلبية في السياسية، بمعنى أن الآن الأغلبية هي لحزب الحرية والعالة، ولابد أن لا يكون له تأثير علي القوات المسلحة، فالخروج الأمن هنا، ألا يؤثر الجانب السياسي على القوات المسلحة. وأضاف أنه ليس لديه مانع من محاسبة القوات المسلحة إذا أصبح رئيسا، ولكن في حالة وجود خطأ ولكن ليس بغرض الانتقام، لكن بغرض عدم تكرار الخطأ مرة ثانية، موضحًا أن مسألة العفو غير واردة وأتمنى أن تشكل لجان باسم المصالحة، وأن كل شخص في النظام القديم يأتي أمامها ويعترف بأخطائه لأن كل ما حدث في السنين اللي فاتت وارد أن يحدث مرة أخرى فلابد من وضع نظام للتصالح في إطار الاعتراف بالخطأ ورجوع حقوق المواطنين وتعويضهم عما خسروه. وقال، إن المائة متر الأخيرة في سباق الرئاسة ستنحصر فيها المنافسة بينه وبين حمدين صباحي، لأنه مرشح يقول ما يؤمن به واستبعد أن يستمر كل من عمرو موسى وأحمد شفيق وعبدالمنعم أبوالفتوح ومحمد سليم العوا حتى الرمق الأخير من المنافسة، وأن هذا الافتراض مبني على أسس موضوعية وواقعية. وفال إنه فى حال عدم فوزه فلديه استعداد أن يقبل أن يكون نائبًا لحمدين صباحي ووصفه بأنه صادق مع نفسه يتفق معه في أشياء كثيرة، موضحًا أنه يقبل أن يخدم مصر في اي منصب من المناصب سواء كان رئيسا أو في أي موضع آخر.