اخر الاخبار "اخر الاخبار" اكدت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، على انها تتقبل الحكم الصادر ضدها في قضية إزدراء الاديان كضريبة يدفعها المفكرين والمثقفين في مصر الوقت الحالي، وان ما يقوم به داعش هو الغزدراء الحقيقي للإسلام وليس ما تكتب من مقالات، وان السبب وراء وجود قانون إزدراء الاديان كان لحماية اقباط مصر في الصعيد من المتطرفين الإسلاميين والذين كانوا ينشرون العلامات البذيئه ضد المسيحيين على الحوائط وكانوا يهاجمون المسيحية بضراوة ولذلك نشا هذا القانون للحماية. اخر الاخبار وأضافت في "اخر الاخبار" برنامج، "عين، المذاع على فضائيه، "الحره عراق"، أن ما انتقدته في مقالها عن ذبح الأضحيه هو أنهم لا يقومون بسن السيف جيداً مثلما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ويعذبون الذبيحه بذبحها بسكين ليس حاداً كما ينبغي من أجل اسراع عمليه الذبح وعدم تخويف وترويع وتعذيب الذبيحه التي تتقافز في الهواء من الخوف وشده الألم، وأنتقدت مشاهده الأطفال لتلك العمليه التي يضحكون حينما يرون من يقوم بالذبح أمامهم ولا يحزنون كون ما تم ذبحه تعذب من الآلم. اخر الاخبار ومن جانبها قال "اخر الاخبار" عبد المنعم فؤاد عميد كليه الدراسات الإسلاميه بجامعه الأزهر، إنه كان على الكاتبه فاطمه ناعوت توضيح ما كانت تقصده من التدوينه التي كانت في واضحها أنها تزدري شعيره من شعائر الله والمذكوره في اليهوديه والمسيحيه والإسلام، وانتقدت ناعوت في التدوينه قول الله تعالى: "ذبحً عظيم"، والتي كتبت على أثرها ناعوت لا تعني بالضروره خروفاً ولا نعجهً ولا جدياً ولا عنزه ولكنها شهوه النحر والسلخ، وجاءت بعد 10 قرون لكي تفسر وتكتشف هذا الشيء. اخر الاخبار وأكد على أن الأزهر "اخر الاخبار" كمؤسسه لا يمتلك أي شيء يدين الكاتبه فاطمه ناعوت ولم يصله أي انتقاد لما كتبته، كما أن الأزهر أوضح من قبل رأيه في ما تقوم به داعش من أعمال وكل ما تقوم به بأسم الإسلام من ذبح وسجن وحرق، وأن التكفير ليس من شأن الأزهر، وأن من يعتقد أي معتقد فهو حر تماماً ولكن المصيبه تأتي عندما يحاول أن ينشر ما يعتقد فيه، مؤكداً أن قضيه الكاتبه ناعوت هي تخص القضاء كما هو الحال في قضيه إسلام بحيري هي قضائيه أيضاً. اخر الاخبار "اخر الاخبار" وأضاف أن هناك من يحاكمون القضاء تحت مظله الأزهر موضحاً أن ما حدث مع إسلام بحيري هو أن الزهر قدم مذكره تقول أن ما يقوله بحيري خطأ ولكنه لم يتقدم بقضيه ضد الباحث إسلام ولكنه قاضى القناه التي يبث منها بحيري أفكاره، وألذي أمر بحبسه هو القضاء وليس الأزهر. اخر الاخبار وشبه الازهر بالطب "اخر الاخبار" الشرعي الذي يقدم فقط رائه فيما يطلب منه ان يستخدم خبراته في المجال المتنازع عليه وان ما حدث مع ناعوت هو حكم قضائي وليس ازهري وإذا تم سئوال الازهر في ما كتبته ناعوت سيقول انه يرى انه خطا وضد الدين ويقدم تقريره في هذه القضية تماماً كالطب الشرعي ولكنه لا يصدر حكماً بالحبس. اخر الاخبار وهاجم "اخر الاخبار" التنويريون قائلاً هم دائماً يطالبون بإحترام القضاء فلماذا الآن يهاجمون القضاء ولا يرودون أحترامه، مع العلم أن من أصدر الحكم هو القضاء وليس الأزهر، لأنه مؤسسه بيان تبين الصحيح من الخطأ وليست جهه إلزام أو إصدار أحكام بالحبس. اخر الاخبار "اخر الاخبار" وأضافت الكاتبه ناعوت انها تكن كل الإحترام والتقدير لرأي الدكور عبدالمنعم ولكن هناك علماء آخرون من الأزهر أيضاً قرأوا ما كتبته ناعوت ولم يروا به اي إزدراء لأنهم تعرفوا على الأفكار المجازيه التي توجد فيما وراء الكتابه لأنه كانت قطعه أدبيه مجازيه وليست مباشره وعلى من يستوعبها أن يكون قادر على إستيعاب لغه المجاز، وأستشهدت بالقرأن الكريم الذي يوجد به الكثير من المجاز والأمثله العبقريه في التشبيه. اخر الاخبار وأستطردت ناعوت أنها لا تختصم "اخر الاخبار" الأزهر وأن الأزهر لم يختصمها قضائياً بل من تقدم بالبلاغ محامي شاب صغير السن لا يستطيع كتابه لفظ الجلاله بطريقه صحيحه ما يدل على ضحاله لغته وفكره وأنه قطعاً لن يستطيع فهم ما قامت الكاتبه بكتابته لأنه تعبيرات مجازيه تتطلب المهاره اللغويه. اخر الاخبار وأختتمت أنها لا تقبل "اخر الاخبار" العفو الرئاسي ولكنها تطالب بإلغاء الماده 98و من قانون العقوبات والتي تتنافى مع الدستور المصري، مؤكده على أنها إذا تقبلت العفو الرئاسي فإن هذا يعني انها مُدانه ولكنه لا تشعر بأنها مدانه وسوف تتقبل هذه الثلاث سنوات في القراءه والإطلاع.