أعلن اتحاد النقابات المستقلة وعدد من القيادات العمالية بشركات المحلة والنيل للغزل والنسيج وطنطا للكتان وجبهة «العمال المفصولين» مشاركتهم فى «مليونية 31 أغسطس»، التى أعلن عنها الناشط العمالى، كمال خليل، غداً الجمعة، ضد «أخونة الدولة والحصول على حقوق العمال»، فيما انقسمت الأحزاب المدنية على المشاركة. قالت فاطمة رمضان، عضو مجلس إدارة اتحاد النقابات المستقلة، ل«الوطن»، إن الاتحاد يدعم المطالب التى دعا إليها خليل، وسيشاركون فيها، وطالبت بعقد جلسات مع الاتحادات العمالية التى تنادى بنفس المطالب، وأهمها تطبيق حد أدنى للأجور 1500 جنيه. وأضاف عاطف مندى، رئيس جبهة العمال المفصولين، ل«الوطن»، إنهم سيشاركون؛ خصوصاً بعد أن وصل عدد العمال المفصولين بعد الثورة إلى 15 ألف عامل، مضيفاً: «إذا لم يدعمنا الرئيس سنحرق أنفسنا كما فعل زميلنا». وأعلنت «جبهة أنا مصرى»، عن تنظيم مؤتمر صحفى مساء اليوم، أمام دار القضاء للكشف عن تفاصيل المحاكمة الشعبية التى ستنظم غداً فى التحرير، للمشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان وعدد من أعضاء المجلس العسكرى لمحاسبتهم على أحداث الفترة الانتقالية. وفيما أعلن عبدالغفار شكر، وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، وحزب التجمع عن مشاركتهما فى فعاليات 31 أغسطس، للإفراج عن المدنيين المحاكمين عسكرياً، ومحاسبة قتلة الشهداء، ووضع الحدين الأدنى والأقصى للأجور، مضيفاً أنه اتفق مع خليل، صاحب الدعوة، على ألا تكون «مليونية» وإنما «مظاهرة» فقط، رفضت معظم الأحزاب المدنية المشاركة، وأبرزها أحزاب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، والمصريين الأحرار، والجبهة؛ لعدم اقتناعها بأن التظاهر هو الأسلوب الأمثل الآن وتفضيل بعضها التركيز على الانتخابات البرلمانية، وبناء التحالفات السياسية.