استنكر جمال فهمي وكيل نقابة الصحفيين، ما حدث اليوم، من التعدي اللفظي الذي قام به نقيب الصحفيين ممدوح الولي، على هشام يونس عضو مجلس النقابة، رافضًا الإفصاح عن السباب التى وجهها الولي لهشام يونس، واصفًا مشهد اعتداء الولي على يونس بالمروع، قائلًا "ما كان أحد يتوقع أن يصدر من الولي هذه التصرفات التى تنم عن جهل تام بمكانة منصبه". وقال فهمي في تصريح خاص ل"الوطن"، إن الولي "تغير موقفه بعد وصول الرئيس محمد مرسي إلى الحكم"، مضيفًا أنه "جاء بأجندة من مكتب الإرشاد وأصبح مع النظام الحالي، وهذه عادته التي تلازمه"، ولفت إلى أن "طريقته في إفساد نقاش الصحفيين ومطالبتهم بالحريات ومنع العدوان عليهم بتحويل الاجتماع إلى (خناقة شوارع)"، متابعًا "هو لا يعرف قيمة المقعد الذي يجلس عليه ولا يعرف نضال الصحفيين الوطني، فهو يقف على الصف المعادي للصحفيين"، كما وصفه ب"الرجل الخطأ في المكان الخطأ"، مطالبًا بإزالته فورًا من منصبه، قائلًا" على الجميع إلغاء هذا العار". وحول مطالب الصحفيين بالضغط من أجل إجراء تعديلات تضمن حرية الصحافة والإعلام في الدستور الجديد، أكد فهمي، أن الجمعية العمومية للصحفيين "هي من ستحمل على عاتقها هذه المهمة، وهو واجب عليها ويجب أن تطالب به"، مشددًا على أن "أعضاء النقابة سيأخذون القضية محمل الجد، لمواصلة الضغط على التأسيسية وضمان حرية الصحافة والإعلام". وكان هشام يونس عضو مجلس نقابة الصحفيين، قد اتهم ممدوح الولي نقيب الصحفيين، بالاعتداء عليه خلال الاجتماع الطارئ لمجلس النقابة، مساء أمس، ما أصابه بجرح سطحي في فمه، وحرر بلاغًا ضد الولي، بنقطة شرطة التحرير، فيما نفي الولي اعتداءه على هشام يونس مقدم البلاغ.