نددت الجمعية الوطنية للتغيير بما وصفته ب"العدوان الأثيم" على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسى المحتمل والذى وصفته بالقامة الوطنية، مؤكدة فى بيان أصدرته اليوم الجمعة أن العدوان على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح موجه بدقة ويحمل فى طياته رسالة واضحة وخطيرة؛ أولا للمجتمع المصرى تشى بطبيعة المعركة الرئاسية القادمة وما ستتصف به من عنف وشراسة، وثانيا للدكتور أبو الفتوح باعتباره واحدا من أبرز المرشحين الوطنيين المستقلين. ورأت الجمعية أن أصابع الاتهام تتوجه إلى نفس الأطراف التى كانت وراء كل عمليات العدوان الممنهج على الرموز الوطنية والثورية على امتداد العام الماضى كله، مشيرة إلى تمكين الانفلات الأمنى المنتج لجرائم الترويع الإرهابى المتكررة. وأشارت الجمعية إلى أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح من المرشحين ذوى المواقف الواضحة، وممن رفعوا لواء الدفاع عن الثورة ومطالبها بعيدا عن الأطراف السياسية صاحبة المصالح المتناقضة مع الثورة. وأكدت أن ما حدث للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ، ما هو إلا خطوة إجرامية جديدة تعكس إصرار القوى المضادة للثورة على دفع الوقائع فى مصر من سياق الثورة السلمية إلى مسارات غريبة عن الثورة والقوى الوطنية التى فجرتها ودافعت عنها، واستمرت فى رفع لوائها. ورأت الجمعية الوطنية للتغيير، فى بيانها أنه لا جدوى من المطالبة بتشكيل لجنة عاجلة للتحقيق فى هذه الجريمة الجديدة، لأن التجربة أثبتت عبثية مثل هذا الطلب، الذى لم ينته إلى نتيجة واحدة، فيما يخص عشرات الجرائم المشابهة، فضلا عن أن المجرم، فى هذه النوعية المحددة من العمليات الإجرامية معروف، ولا يحتاج إلى قرائن للتحقق من دوره، حسب البيان. موضوعات متعلقة.. "العريان" و"ماضى" و"سلطان" يزورون "أبو الفتوح" للاطمئنان عليه المصرية لحقوق الإنسان تدين الاعتداء على أبو الفتوح وتطالب بالتحقيق الفورى الجالية المصرية بأسبانيا تدين الاعتداء على أبو الفتوح "الجنزورى" و"هنية" و"مشعل" و"شرف" يطمئنون على صحة أبو الفتوح مصدر طبى للنيابة: أبو الفتوح أصيب بغثيان وسائقه بخدوش عبد الله الأشعل : حادث أبوالفتوح مدبر ومؤشر اغتيال لمرشحى الرئاسة أبو إسماعيل: شكلهم هيخلصوا على كل المرشحين "سلطان": وزير الداخلية يعرف المعتدين على أبو الفتوح ولن يقترب منهم
