قال عمرو موسى - المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية- إنه لم يزر الرئيس المخلوع حسني مبارك في محبسه، مشددًا على أن عهده انتهى إلى غير رجعة. وأكد موسى خلال لقائه بقبائل "القرارشة والحويطات والعلاقات والجبالية والمزينة والعديد من شيوخ وكبار القبائل الأخرى، بسيناء أمس، أن الرئيس القادم سيستند لأصوات المصريين ولن تكون الرئاسة "ملكاً" إنما ستكون مهمة شاقة وتحتاج منا أن نعمل سويا لإعادة بناء بلدنا, ويجب تمثيل أبناء سيناء بشمالها وجنوبها فى الجمعية التأسيسية التى ستضع الدستور المصرى . وأوضح موسى أن ما قدمته سيناء وأهلها طوال التاريخ القديم والحديث ودافعها عن مصر وتضحيات شهدائها وجب علينا اليوم أن نحيهم وقد آن الأوان أن يعترف لهم الوطن كله بذلك وسوف تعيد النظر بكل ما حدث من إجراءات وقوانين وغياب الأمن وخدمات الناس ولا شىء مستحيل ونحن نستطيع سويًا أن نعيد بناء هذا البلد الذي ضعف ووهن بسبب سوء إدارة الحكم وسنقدر على إيقاف هذا التدهور وسيكون هناك سياسة عنوانها احترام الناس وتلبية حقوقهم. وشدد موسى على أن الشرطة عملها هو حماية الشعب ولها حق الاحترام والمعاونة ولا يجب ربط التنمية بالقروض أو المعونات من الخارج ولكن يجب أن نفكر فى الاعتماد الداخل وتعظيم وتوظيف الموارد وأحقية أبناء سيناء فى تملك أراضيهم وسيقام منطفة حرة فى الطور ونويبع وسيستكمل المطار للنهوض بالمنطقة وإدخال انواع متعددة من الأنشطة التى تدر دخلا للمواطن السيناوى وتخلق فرص عمل كثيرة للشباب المتعطل وأتعهد بأن أفعل ذلك ولكى تروا أن هناك بين المصريين من يقول سيفعل. وأكد موسى أن مصر ستستعيد هيبتها وكرامة مواطنيها والهيبة هنا مرتبطة بالود ويجب ان نعود لنكون الأخ الأكبر للدول العربية والدول الافريقية ودول حوض النيل وسنكون الدولة الأم الراعية للعالم الاسلامى وكل هذا يأتى بالعلم المبنى على العلم والتعلم ومصر لن تحتل أبدا ولن تهان أبدا والعلاقة بين مصر والولايات المتحدةالأمريكية يجب ان تبنى على الاحترام المتبادل وسيادة كل دولة على أراضيها وبالنسبة لمعاهدة السلام بيننا وبين اسرايئل فيحكمها الالتزام بالالتزام والاحترام بالاحترام وخطوة بخطوة ونحن نعمل من أجل السلام العادل المحترم الذي تفخر مصر به ونحن ملتزمون لإخواننا الفلسطينيين بأن نحصل لهم على دولة فلسطينية وعاصمته القدسالشرقية ولن يهدأ شرق مصر إلا بعد ان يهدأ ذلك وتعمل السياسة المصرية على نبذ الحروب وإحلال السلام وسنعمل على ألا يكون هناك قوى مفترية تفرض ارادتها على الآخرين . وردا على سؤال اذا ما كان قد زار موسى مبارك فى محبسه فقال موسى لا لم يحدث ذلك العهد انتهى بغير رجعة وختم موسى كلمته بعد رده على الاسئلة المباشرة التى وجهت له بانه اذا ما انتخب سيعود لنفشس هذا السرادق لنتحدث سويا عن هموم الوطن واحتياجات المواطنين .