تحدد بشكل نهائى تعيين وزيرين جديدين لوزارتى التعليم العالى والتربية والتعليم فى التشكيل الجديد لحكومة الدكتور هشام قنديل لمكلف من قبل محمد مرسى رئيس الجمهورية بتشكيل الحكومة وهما من أكثر الوزارات التى جرى فيها تغيير وزارى بعد ثورة 25 يناير. وشملت حركة التغيير فى الزارتين مع كل حكومة جديدة تعيين 8 وزراء لكل من التربية والتعليم والتعليم العالى خلال عام ونصف العام وكان العدد الأكبر فى تغيير الوزراء من نصيب وزارة التعليم العالى حيث شغل المنصب 5 وزراء فى الحكومات المتعاقبة بعد الثورة . وبات فى حكم المؤكد ترشيح الدكتور جمال نوارة أمين مجلس الجامعات الخاصة ومن أصحاب الخبرة فى مجال التعليم قبل الجامعى والجامعى لشغل منصب وزارة التعليم العالى خلفا للدكتور محمد النشار الوزير الحالى والذى قضى أيام معدودة فى الوزارة . كما استقر الرأى بشكل نهائى على ترشيح الدكتور مصطفى مسعد الأستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة وصاحب ملف التعليم فى البرنامج الانتخابى للدكتور مرسى وأحد المقربين من قيادات بارزة فى جماعة الإخوان. ومن المعروف أن كليات الهندسة والطب خاصة فى جامعة القاهرة هى أحد معاقل المنتمين لجماعة الإخوان . وفى الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للجامعات الذى عقد برئاسة الدكتور مصطفى كامل رئيس جامعة أسيوط باعتباره أقدم رئيس جامعة نظرا لمشاركة الوزير فى اجتماع مجلس الوزراء الذى عقد فى نفس توقيت اجتماع المجلس الأعلى للجامعات تم بحث القواعد الجديدة لاختيار القيادات الجامعية بالانتخاب بدلا من التعيين وكان يشارك فى الاجتماع ممثلو المجلس الاستشارى لقانون تنظيم والمنتمين لجماعة الإخوان قد اقترح خلال الاجتماع ارجاء الموافقة على الشروط الجديدة لاختيار القيادات الجامعية لحين تعيين الوزير الجديد باعتبار أنه كان يعلم أن المرشح لشغل هذا المنصب هو صديقه وزميله بالكلية الدكتور مصطفى مسعد لكن تبين أنه مرشح لشغل منصب وزارة التربية والتعليم وليس التعليم العالى.
