قال الناشط وائل غنيم, عضو الجبهة الوطنية لاستكمال الثورة إن وقفة الجبهة الوطنية اليوم السبت من أجل مطالبة الرئيس بتصحيح مساره وتذكيره بوقت أن كان مرشحا دون أن يكون رئيسا ووعوده التى قطعها على نفسه قبل نتائج الانتخابات الرئاسية وليس انقلابا عليه أو هجوما أو نقدا بدون هدف قائلا"نطالب الرئيس بأن يتذكر وقت أن كان مرشحا وليس رئيسا". وأضاف غنيم خلال كلمته بمؤتمر صحفى ظهر اليوم السبت, بساقية الصاوى, أنهم وقفوا مع د.محمد مرسى إيمانا منهم بالديمقراطية, ودعم اختيار الشعب, وضد تزوير إرادة الشعب المصرى. وأشار عضو الجبهة الوطنية لاستكمال الثورة, إلى أن وقفتهم ليست من أجل الحصول على أى منصب سياسي، مؤكدا أن جميع أعضاء الجبهة رفضوا وضع أسمائهم فى أى ترشيحات حول مناصب حكومية قائلا:"الجبهة لم تسع للحصول على أي مناصب لأعضائها ورفضنا وضع أسمائنا في أي ترشيحات.. وعلى المستوى الشخصي لم ولن أسعى لأي منصب رسمي حكومي". وطالب غنيم الرئيس بأن يظهر للشعب المصرى ويعلن له بوضوح الآليات والمعايير التى يتعامل بها فى القرارات السياسية الأخيرة الخاصة برئاسة الوزراء واختياره لدكتور هشام قنديل, مؤكداً أن هذه الآليات كانت من التعهدات الخاصة على الرئيس التى قطعها على نفسه قبل نتائج الانتخابات الرئاسية قائلا:"الالتزام بالوعود والشفافية فى القرارات السياسية المتعلقة بمؤسسة الرئاسة مطلب رئيسى للشعب وللجبهة وكان وعدا اتخذه الرئيس على نفسه من قبل". من جانبه قال وائل قنديل, عضو الجبهة الوطنية لاستكمال الثورة, إن الجبهة جبهة ضمير وطنى يتابع ويحاسب وليست جبهة مناصب كما يردد البعض مؤكداً على أن مؤتمر اليوم لهدف دعوة رئيس الجمهورية لتصحيح المسار وتحقيق الوعود الستة التي وعد بها الرئيس قبل توليه المنصب في مؤتمر صحفي في نفس يوم تشكيل الجبهة.