اخبار العراق الثلاثاء "اخبار العراق" 14 ابريل, 2015 - 02:59 بتوقيت ابوظبي ابوظبي - سكاي نيوز عربية يلتقي الرئيس الاميركي باراك اوباما، الثلاثاء، في البيت الابيض، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، للبحث في المراحل المقبلة في محاربة "تنظيم الدولة"، حيث اعلن الاخير، الاثنين، انه سيطلب من واشنطن المزيد من التسليح والضربات الجوية على داعش. كما طالب العبادي علاوة على السلاح والغارات، ب"إجراءات حازمة" لوقف تدفق المقاتلين الاجانب للعراق، وبجهد من المجتمع الدولي لوقف تهريب النفط والآثار، وهي من مصادر دخل المتطرفين. وتاتي تصريحات العبادي بعد اسبوعين من استعادة السيطرة على مدينة تكريت، وسط العراق، من ايدي مسلحي التنظيم، وعقب 3 ايام فقط من الهجوم الذي شنه مسلحو داعش على مصفاة بيجي، التي تعد الاكبر في البلاد، على بعد 200 كيلومتر شمالي بغداد. فاستعادة مدينة تكريت الاستراتيجية اواخر مارس الماضي، كانت بالفعل مرحلة مهمة، لكن هذه المعركة -التي تعتبر اكبر عملية تشنها بغداد على المتشددين منذ هجومهم الكبير في يونيو الماضي- كانت "صعبة جدا" وشهدت "مطبات" بحسب قول مسؤول اميركي كبير. وإذا كانت استعادتها تعتبر بمثابة جسر نحو تحرير الموصل، ثاني مدن البلاد والواقعة على مسافة 350 كيلومترا إلى شمال بغداد، فإن واشنطن تحذر من مغبة اي تسرع. وقال مسؤول اميركي إن هذا الهجوم "يجب ان يشن عندما يكون كل شيء جاهزا"، والا يكون محددا ب"جدول زمني صارم"، مضيفا "ان ذلك سيتطلب وسائل كبيرة وسيتطلب وقتا لوضع كل شيء في نصابه". وبالنسبة للعبادي ستكون الاشهر المقبلة حاسمة. ويعتبر اوباما الرهان هائلا قبل سنتين من مغادرته البيت الابيض. ويؤكد منتقدوه ان انسحاب القوات الاميركية كان خطا استراتيجيا اتاح ل"تنظيم الدولة" التقدم بسرعة كبيرة. وايا تكن الاستراتيجية المعتمدة، فإن استقرار البلاد ما زال مشروعا تحفه الكثير من المخاطر. فبعد 1800 ضربة جوية للتحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة منذ بداية اغسطس الماضي، تمت استعادة نحو ربع الاراضي التي استولى عيها "تنظيم الدولة" في 2014. .